أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالمطلب إن مصر لن تفرط فى نقطة مياه واحدة من مياه نهر النيل خاصة وأن حصة مصر تبلغ 55,5 مليار متر مكعب وتحتاج إلى أكثر من 80 مليار متر مكعب سنويا. وقال إنه تجرى حاليا مباحثات مع كافة الأطراف لبحث آثار سد النهضة الإثيوبي لافتا إلى المباحثات التى أجراها الرئيس المؤقت عدلي منصور فى الكويت اخيرا حول هذا الموضوع لعدم ضياع حق مصر في مياه النيل موضحا أن مصر لديها وسائل أخرى حال توقف المفاوضات عند نقطة معينة. جاء ذلك خلال لقائه بمحافظ الدقهلية اللواء عمر الشوادفي وقيادات الري بالمحافظة وافتتاحهما مشروعات بتكلفة 6 ملايين جنيه بالمحافظة شملت كوبرى خرسانى على ترعة الجبادة بقرية ميت محمود مركز المنصورة وافتتاح محطة رفع لتغذية ترعة الصلاحات مركز منية النصر وتفقد اعمال تاهيل ترعة الجنينة بميت سويد وترعة البحر الصغير للوقوف على حالة الرى بالمنطقة والتعرف على مشاكل قطاع الرى على الطبيعة. وحذر الوزير من استمرار التعديات على نهر النيل والاراضى الزراعية مؤكدا ان الوزارة تتصدى لهذه التعديات بكل حزم وحسم. وأكد الوزير أنه سيتم تطبيق الحد الأدنى للأجور بالوزارة اعتبارا من أول يناير المقبل وطالب بعدم تصديق الشائعات التى يبثها الاخوان على المواقع الالكترونية مشيرا إلى أنه لا وساطة ولا محسوبية فى التعيين بالوزارة وأن المعيار الوحيد هو الكفاءة فى التعيين والترقيات. ولفت إلى أن الوزارة تركز على القيادات الشابة مضيفا أن أن هناك مباحثات مع وزير المالية لزيادة حوافز العاملين بالرى. وأثار عدد من مهندسي الوزراة بالمنصورة - خلال لقائهم بالوزير- بعض المشكلات منها نقص مياه الري فى نهايات الترع ووعد الوزير بحل وعلاج هذه المشاكل خاصة ترع مركز المنزلة. ومن جانبه أشار المحافظ اللواء عمر الشوادفى إلى أن المحافظة تتخذ اجراءات وخطوات جادة فى مواجهة كافة اشكال التعديات على نهر النيل والاراضى الزراعية مؤكدا ان هناك خطة يومية لازالة هذه التعديات وقال ان التعدى على الاراضى الزراعية يمثل قتلا للنفس البشرية.
