انتقد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، كل من يتطاول على مشايخ الدعوة ويحاول ان يشوه صورتهم أمام الناس من باب التعصب لرأيه. وتابع، فى رد له على سؤال طرحه أحد المتابعين لموقع "صوت السلف":" كلُّ مغتاب كذاب، يفتري الزور على غيره دون بينة، ويحاول أن يفسد صورة الدعاة عند الناس تعصبًا لرأيه أو جماعته أو حقدًا على مَن يخالفه". وطالب برهامي, أنصار الدعوة بألا يتوقفوا أمام من يتهمهم بالزور والخيانة للمشروع الإسلامي، قائلا: "لا يمكن أن يكون الهجوم على مَن ظلمنا هو شغلنا وهمنا، فإن الدعوة إلى الله، وبيان الحق للناس، وإصلاح العقائد والنفوس والأخلاق - هو الذي يجب أن يظل شغلنا وعملنا". ناصحًا أعضاء الدعوة بعدم الانشغال بالرد، وإن كان لابد فيجب رد الشبهة بالحجة والجدال بالتي هي أحسن – على حد قوله. وكان برهامي, قد سبق وانتقد جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، متهما إياهم بتشويه الدعوة السلفية والتحريض ضد مشايخها. كما حمل مسئولية إعاقة إقامة الخطب والدروس الدينية إلى أنصار الجماعة. يذكر أن الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، تعرض لهتافات مضادة فى الإسكندرية، أثناء أدائه لإحدى الخطب, بالإضافة لنادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام.