أعلن وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي أن الجيش الكندي سيترك القاعدة التي يشغلها في دبي وتستخدم لدعم عملياته في أفغانستان إثر خلاف تجاري بين كنداوالإمارات. وقال ماكاي أثناء زيارة إلى أفغانستان الاثنين: "سنجد وسائل أخرى لدعم مهمتنا (في أفغانستان) انطلاقا من قواعد أخرى في المنطقة"، مضيفا " القوات الكندية تتكيف بشكل جيد". وكان وزير الدفاع الكندي في زيارة إلى أفغانستان يرافقه رئيس هيئة أركان القوات الكندية والتر ناتينزيك. وكان الرجلان يستعدان للتوقف في دبي في طريق عودتها إلى كندا. ويأتي إعلان ماكاي بعدما أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن خيبتها لفشل المفاوضات مع كندا بشان زيادة وتيرة الرحلات التجارية بين البلدين، مؤكدة أن العلاقات الثنائية ستتأثر نتيجة لذلك. وفي ما اعتبر إشارة إلى توتر العلاقات بين البلدين، أغلقت الإمارات العربية المتحدة مجالها الجوي أمام طائرة ماكاي، بحسب مصدر حكومي لم يكشف عن هويته أوردته صحيفة "غلوب اند" ميل الكندية. وقال وزير الخارجية الكندي لورانس كنون من جهته في مقابلة مع شبكة "سي بي سي نيوز" التلفزيونية "لست على علم (بهذا الحادث)". وبشان قاعدة "كامب ميراج"، قال كنون "أنها مسائل عملانية" معربا عن ثقته في أن بيتر ماكاي سيدرس "كل الخيارات لمواصلة التزام كندا في أفغانستان". وكتبت صحيفة ذي غلوب اند ميل الكندية "أن الحكومة الكندية تستعد لنقل قواتها من الإمارات العربية المتحدة إلى وجهة أخرى مثل قبرص، بدلا من الانصياع إلى ما يعتبر بمثابة طلبات غير واقعية من دولة مضيفة".