اعتبر الوفد المصرى المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي, والذى يزور أوروبا ويسمى "وفد الدبلوماسية الشعبية المناهضة للانقلاب"، أن من تمت محاكمته اليوم ليس الرئيس المعزول محمد مرسي، وإنما ثورة يناير. وأصدر الوفد، بيانًا، اليوم الاثنين، قال فيه إن مرسى "يتعرض لمسرحية تسمى محاكمة، ورغم أنه رئيس الجمهورية، إلا أنه مختطف". وأضاف البيان: الانقلاب على الديمقراطية واغتصاب السلطة وتعطيل الدستور وإهدار إرادة الناس وترويع الآمنين وقتل المعارضين كلها أفعال تنزع أى مشروعية عمن فعلوها أو شاركوا فيها أو صمتوا عنها". وتابع: تحويل الرئيس المنتخب إلى محاكمة على خلاف ما نص عليه دستور 2012 المستفتى عليه و فى غيبة برلمان ديمقراطى منتخب هو مجرد حلقة فى سلسلة انتهاك كل ما يمت بصلة لثورة يناير من قيم أو مكتسبات. وأشار البيان إلى أن قاضى المحاكمة "ذو خصومة سياسية ظاهرة و ذو ارتباطات مع نظام مبارك". وعقب البيان: هذا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه المحاكمة هى مجرد بداية لمحاكمة كل ما يمت بصلة إلى ثورة يناير وأنها بالأساس ضد كل من استمع إلى صوت ضميره وثار ضد دولة الفساد.