تسببت مكالمة تليفونية قبل يومين بين خاطفى السفينة «أم. فى. سويس» بالصومال وأحد المسئولين بشركة البحر الأحمر المالكة للسفينة، فى قيام القراصنة الصوماليين بفصل طاقم السفينة المصرية فى مكان بعيد عن زملائهم من الجنسيات الأخرى، ثم قيامهم بضرب البحارة المصريين خاصة كبير المهندسين الذى أصيب بإصابة بالغة بالرأس أفقدته الوعى، والذى نجح فى الاتصال بصحيفة «الشروق» بعد منتصف الليل. وقال وائل صلاح، كبير المهندسين «القراصنة الصوماليون قاموا مساء أمس بفصل المصريين من طاقم السفينة لأول مرة عن باقى أفراد الطاقم من الباكستانيين والجنسيات الأخرى وقاموا بسحلنا واحدا تلو الآخر إلى إحدى الغرف بالسفينة ووجهوا إلينا السباب الذى أعقبه قيامهم بضربنا بشكل مبرح، وكانت إصابتى أنا فى مؤخرة الرأس قد أفقدتنى الوعى لعدة ساعات». وفى نفس السياق، قالت الصحيفة أن الإتصال الذي أجرته مع أحد القراصنة ويدعى محمد الضاهر كشف عن عصبيته الشديدة وهو ما لم يكن ملاحظا عليه خلال اتصالات «الشروق» بالقراصنة طوال الأيام الماضية.