دعا الحزب الإسلامي في الصومال رئيس البلاد شيخ شريف أحمد إلى ترك السلطة، وأشار زعيم الحزب إلى أن حزبه نجح فيما فشلت فيه الحكومة وأشاع النظام في المناطق التي سيطر عليها. وقال شيخ حسن ضاهر عويس، زعيم الحزب الإسلامي للصحفيين: "إنّ شيخ شريف يجب أن يتنحى؛ لأنه ليس لديه ما يقدمه للناس سوى الدعوة لمجيء المزيد من القوات الأجنبية التي تقتل الصوماليين". وأضاف: إنه "يحثّ المقاتلين على الاتحاد والمناطق التي تخضع لسيطرتهم هادئة وهؤلاء هم المسلمون الجيدون القادرون على حكم البلاد". ويشارك في القتال ضد القوات الإفريقية والصومالية إلى جانب الحزب الإسلامي، حركة الشباب المجاهدين، حيث يسيطرون على أجزاء كبيرة من العاصمة مقديشو وجنوب ووسط الصومال ويحصرون سيطرة الحكومة على عدد قليل من المبانِي التي يحرسها جنود لحفظ السلام تابعون للاتحاد الإفريقي في العاصمة. وكثفوا في الآونة الأخيرة من هجماتهم على أهداف تابعة للحكومة وقتلوا أربعة جنود أوغنديين من القوات الإفريقية كانوا بالقرب من القصر الرئاسي. وذكر عاملون في المجال الطبي أن أكثر من 150 شخصًا قتلوا على مدى الأيام العشرة الماضية.