وصفت حركة مينا دانيال ما فعله المجلس العسكري فى أحداث ماسبيرو بجريمة حرب، مشيرة إلى أن الجريمة ارتكبها جنرالات مبارك مستنكرة ترشيح الفريق سامي عنان لرئاسة الجمهورية والذى يعتبر أحد المسئولين عن هذه المذبحة. وأكدت الحركة خلال بيان تلاه حسين البدرى، عضو اللجنة التنسيقية لحركة مينا دانيال، أنها حركة وطنية يسارية تدافع عن الطبقات المهمشة ولا تنحاز إلا للوطن، كما أنها تدعم المسار السياسي بعد 30 يونيه وخارطة الطريق التى فرضها الجيش يوم 3 يوليو، كما تعتبر الحركة أن القصاص هو السبيل الوحيد للاستقرار ولا مصالحة على الدم.