قال اللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الميداني الثاني، إن العناصر الإجرامية في سيناء أصبحت أداة تنفيذ للعناصر التكفيرية، مشيرًا إلى أنهم يتعاملون مع منظمات ومصادر تمويل داخلية وخارجية. وأوضح قائد الجيش الميداني الثاني أن مدة القضاء على الإرهاب طالت حتى لا يقتل طفل أو شيخ أو امرأة، مطالبًا الأبرياء بإخلاء أي مكان قبل اقتحامه. وتابع وصفي: "استأت كمواطن مصري من حجم السلاح الذي دخل مصر بعد الثورة"، مشيرًا إلى أن "ضبطنا ديناميت وصواريخ مضادة للطائرات والدبابات وخفاشًا طائرًا لم يتم استخدامه بالإضافة إلى 400 ألف جنيه". وكشف أن الجيش لم يدخل جبل الحلال لعدم وجود عناصر بداخله، مؤكدًا أن كل مكان في سيناء معلوم، والكهوف تم تصويرها. واستطرد خلال لقاء خاص ب"تسعين دقيقة" على المحو أن "الإرهابيين" يطلقون على رجال الجيش والشرطة جند الطاغوت، مطالبًا بضرورة إعادة تأهيل ثقافي واجتماعي لسيناء.