تعتزم مصانع الحديد زيادة سعر الطن في سبتمبر/ ايلول 2010 في حدود 200 جنيه لارتفاع أسعار مربعات الصلب والخردة في الأسواق العالمية، بالرغم من حالة الركود التي اصابت السوق المحلية، وشبه توقف عمليات البناء. ويباع الأسمنت بسعر 535 جنيها والحديد بسعر 3750 جنيها لأفضل الأنواع، اما المستورد فيباع ب 3920 جنيها بعد زيادة سعر المربعات والخردة. وقال محمد عادل - تاجر حديد وأسمنت تجزئة - إن السوق هادئة ولا يوجد بيع أو شراء ولذلك يقوم بفتح المحل نصف يوم في رمضان، والاسمنت يباع بسعر 525 جنيها جملة و535 جنيها تجزئة، مشيراً إلى أن مصانع الأسمنت رفعت الحافز الذي كان يقدم للتجار لسحب الأسمنت. وأضاف أنه لا يوجد طلب على الحديد الاستثماري أو المستورد، وبلغ سعر حديد التسليح لأفضل الأنواع 3750 جنيها للطن رغم ان تسعيرته 3770 جنيها، بحسب صحيفة الجمهورية. وأوضح مستورد حديد إن مصانع حديد التسليح لديها مخزون بسبب تراجع الاقبال علي الشراء من التجار والمستهلك النهائي، مشيرا الى ان اسعار حديد التسليح في الأسواق المجاورة بلغت 620 دولارا للطن، وهو ما يعني ان تكلفة استيراد التركي تصل الى 3920 جنيها للطن، فيما سجل البليت 580 دولارا . وتابع انه بسبب اشتعال الأسعار في الأسواق العالمية،ورغم وجود مخزون قامت مصانع الحديد بخفض الكميات أو امتنعت عن التسليم في محاولة لتهيئة السوق لتقبل زيادة جديدة أول الشهر في حدود 200 جنيه للطن. وألمح الى ان كبرى المصانع المنتجة ملتزمة بتسليم التجار حصص الحديد، مشيرا إلى ان المخازن لدى التجار مليئة بالحديد المحلي والمستورد بسبب الطلب الضعيف، مضيفا ان المستوردين توقفوا عن الاستيراد بسبب تراجع المسحوبات على الحديد الاستثماري. من جانبه، أكد المهندس ممدوح عبدالمنعم استشاري انه لا أحد يعمل في الوقت الحالي في أعمال البناء ولا يوجد طلب علي شراء حديد أو أسمنت، وأضاف ان الانتاج الذي يقوم التجار باستلامه يتم تخزينه تحسبا لزيادة السعر بعد شهر رمضان ومتوسط سعر الاسمنت 540 جنيها والحديد 3750 جنيها لأفضل الأنواع. اعتبر موزع حديد وأسمنت المستهلك الوقت الحالي هو الانسب للشراء قبل الزيادة الجديدة، حيث ان سعر البيع المحلي لأفضل الأنواع من 3730 إلي 3740 جنيها والمستهلك الصغير متوقف أما بالنسبة للشركات الكبيرة فهي تعمل ولم تتوقف وتقوم بشراء الحديد والأسمنت وتخزين كميات كبيرة مشيرا إلى ان سعر الاسمنت سجل فوق الجرارات من 510 إلى 520 جنيها للطن.