تراجعت أسعار حديد التسليح والأسمنت بشدة من جديد بسبب تراجع الطلب حيث سجل سعر الحديد لأفضل الأنواع 3700 جنيه والأسمنت 485 جنيها للطن،و أكد الخبراء ان عدم توافر السيولة وتراجع عمليات البيع والشراء للشقق السكنية والانشغال بأعمال الامتحانات وجني المحصول وراء حالة الركود التي استمرت حوالي 3 شهور علي الأقل.وألمح الخبراء ان فرض رسوم إضافية علي الحديد والأسمنت لصالح الخزانة العامة ليس في التوقيت المناسب بسبب الأزمات التي يمر بها السوق وأكد الموزعون إن مصانع الحديد لا تضغط علي التجار لاستلام حصص الحديد أيضا ولا يوجد إقبال من التجار علي استلام حصص الحديد من المصانع. إضافة الى ان الحديد المستورد يباع بسعر بلغ 3400 جنيه للأنواع الأوكرانية النرويجي أما بالنسبة للتركي سجل فوق ال 3700 جنيه. موضحين ان السبب وراء انخفاض أسعار الأنواع الأخرى المستوردة من أوكرانيا هو ان المستوردين لهذه النوعيات سبق أن استوردوها بتكلفة منخفضة. أما بالنسبة للتركي فانه تم استيراده بتكلفة مرتفعة تجاوزت ال 4050 جنيها. فيما أوضح المستوردين إن السوق يتحرك ببطء نحو الطلب لكن مازالت الأسعار حول معدلها المنخفض بسبب فرض ضريبة مرتفعة علي الحديد المحلي والمستورد في حدود 8% بدلا من 5% ليس هو التوقيت المناسب وأكدوا أن المستورد هو المتضرر الرئيسي من فرض هذه الضريبة. لأن المصانع المحلية تملك من الأساليب التي تمكنها من تخفيف آثار هذه الضريبة.