قال محمد عادل أحد مؤسسي حركة 6 إبريل إن الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق قد يحاكم لإفشائه أسرارًا عسكرية تخص المرحلة الانتقالية. وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", أضاف عادل في مطلع أكتوبر "العسكر يتصارعون مع بعضهم على التورتة, شكرًا سامي عنان أنكم كشفتم للناس مؤامرتكم كعسكر على مصر الثورة". وتابع "بمناسبة الحديث حول سامي عنان, احتمال يتحاكم عسكريًّا قريبا بتهمة تسريب معلومات الأمن القومي.. العسكر بيتخانقوا عالتورته سوا", حسب موقع "مفكرة الإسلام". وكان عادل قال في تغريدة سابقة له على "تويتر" في 29 أغسطس إن مذكرات عنان كشفت ما سماه "تآمر" المجلس العسكري بما فيه السيسي علي الثورة . وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", أضاف عادل في 29 سبتمبر "باختصار, مذكرات سامي عنان تكشف تآمر المجلس العسكري بما فيه السيسي علي الثورة وتخطيطهم لتشويها والسيطرة علي مقاليد الأمور". وأردف "مذكرات سامي عنان تكشف بوضوح كامل أن كل القرارات السيادية خلال الفترة بعد 25 يناير كانت من المجلس العسكري ورفضوا كل اقتراحات شباب الثورة". وأشار عادل إلي أن عنان حمل السيسي والعصار المسئولية, مضيفا "مذكرات سامي عنان تحمل المجلس العسكري والسيسي والعصار وممدوح شاهين وطنطاوي كل الفشل والتخبط في إدارة البلاد". وأنهي عادل كلامه, قائلا : "شكرا سامي عنان أنكم كشفتم للناس مؤامرتكم كعسكر علي مصر الثورة". ويرى البعض أن تصريحات عنان حول أنه فاتح المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق بأفكاره حول وجوب ترتيب "انقلاب ناعم" ضد مبارك لا تتسق مع عقيدة القوات المسلحة التى لا تؤمن بمنهج "الانقلابات", وقال عبد الرافع درويش الخبير الاستراتيجي لجريدة الوطن :"إن قيام عنان بنشر مذكراته حالياً أمر في منتهى الخطورة ويمس الأمن القومي وغير مقبول بالنسبة للقوات المسلحة، ولا بد من خضوع كل من يمس الأمن القومي للمساءلة والمحاكمة حتى لو كان رئيس الجمهورية". وبدوره، قال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتعبير السلمي :"إن توقيت نشر هذه المذكرات لا يعفي الفريق عنان من تحمل المسؤولية عن الأحداث التي شهدتها فترة حكم المجلس العسكري 2011، وهو اليوم يحاول تجميل وجهه ووجه الرئيس المخلوع حسني مبارك، ورموز نظامه، وكذلك تجميل وجهه بعد خبر نيته الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة".