قال إسلام الكتاتني، المنشق عن جماعة "الإخوان المسلمين"، والذي يرتبط بصلة قرابة مع الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب "الحرية والعدالة"، إنهم سيعرضون على الرئاسة بعد غد مبادرة جديدة بعنوان "فكر وارجع". ويجتمع أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية برئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بعد غد نحو 20 من شباب الإخوان المنشقين "تحالف شباب الإخوان المسلمين" لفتح آفاق الحوار والاستماع إلى وجهات نظرهم. وبحسب الكتاتني، فإن المبادرة ترتكز على 3 مسارات : "أمني وفكري واقتصادي"، مشيرا إلى أن المسار الأمنى يسير بشكل جيد، لكنه أكد أن "المعالجة الأمنية" وحدها غير مجدية، لذلك "فإن المسار الفكري ضرورة". وأوضح أن المبادرة ترتكز على عدد من المحاور من أهمها محاولة إقناع شباب الإخوان للعدول عن فكرهم من خلال دورات للتوعية وندوات ومحاولة استقطاب الشباب الإخوانى. وقال إنه من المرجح انقسام شباب الإخوان إلى أربعة أقسام بعد استقرار الأوضاع، "فمنهم من سيتجه للعنف، ومنهم من ينحرف سلوكيا، والفريق الثالث ربما ينزوي بعيدا عن المجتمع، والأخير سيلجأ للمراجعات.. وهؤلاء جميعا ينبغي أن يندرجوا تحت لافتة مبادرة "فكر وارجع". وأشار إلى أن المبادرة تشمل مشاركة تسعة من القيادات الإخوانية المنشقة من بينهم الدكتور كمال الهلباوى والدكتور ثروت الخرباوى ومختار نوح وأحمد بان وعبد الجليل الشرنوبى إلى جانب ممثلين للأزهر الشريف والأطباء النفسيين. وقال إن الشباب سيقترحون على الرئاسة مساندة المبادرة من خلال توفير مقار للدورات التأهيلية ومساندة أجهزة الإعلام ،وعقد مؤتمر عام للحوار المجتمعى وصياغة بروتوكول لانطلاق عملهم والتوعية أيضا من خلال مراكز الشباب وتسيير قوافل توعوية.