شرعت الوحدة المحلية بمدينة بنى سويف فى رفع الأنقاض الناتجة عن انهيار محكمة بنى سويف الابتدائية والتى أحرقت أثناء أحداث الشغب التى شهدتها بنى سويف عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. وتعد أكبر محكمة فى صعيد مصر, حيث تبلغ مساحتها 3000 متر مربع وسط المدينة. وقامت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بتأمين المكان بينما قام ضباط المرور بتحويل السير فى شوارع أخرى حفاظًا على أرواح الأهالى. وعبر الأهالى عن سعادتهم البالغة بعد أن أغلقت الأنقاض العديد من الشوارع الرئيسية بجانب إغراقها بمياه الصرف, ما تسبب فى إيقاف حركة البيع والشراء بالعديد من المحال المتاخمة لها.