عقد مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية الورشة الثانية للجنة الشبابية, لإعداد الدستور التى ناقشت إشكالية مادة العزل السياسي، والمساواة بين الرجل والمرأة، ودرجة تدخل الشريعة فى ربط أحكام الدستور، بالإضافة إلى مناقشة وضع الأحزاب على أساس ديني، ووضع المؤسسة العسكرية. وناقشت اللجنة أيضًا قضية نظم الانتخابات قوائم وفردى وتمثيل المرأة والأقباط ونسبة تمثيل العمال والفلاحين. وقالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون: "كانت المناقشات ثرية جداً، وخرجنا باقتراحات مهمة تحل أهم الأزمات خصوصاً المرتبطة بالمواد المذكورة فى باب نظام الحكم وباب الأحكام الانتقالية." وأضافت زيادة، "شارك فى اللجنة الشبابية حتى الآن 123 شابًا أغلبهم قدم أوراق ومقترحات ممتازة، منهم 85% تحت سن الخامسة والثلاثين ويمثلون الخلفيات الثقافية والدينية المختلفة للمجتمع المصري." وأقيمت ورشة العمل الثانية، بحضور واحد وعشرين شابًا وفتاة منهم: المهندس حسام الدين على سكرتير عام حزب المؤتمر، ومصطفى شلتوت، عضو رابطة الطلاب الليبراليين، وأحمد محمد عطية، مهندس مدنى وعضو بالتيار الشعبى وحزب الدستور، وأشرف عباس الصحفى والناشط الحقوقي، راندا عبد الرحمن الناشطة السياسية وعضو فى الحركة الوطنية، ونجلاء حسن محامية ومستشار تعليمى بالمجلس المصرى الدولي، وسمر ممدوح ناشطة حقوقية، وأحمد مجدى مهندس شبكات وناشط سياسى بالتيار الشعبي، وإيهاب غباشى المحامى وناشط سياسى بالتيار الشعبي، وانتصار السعيد محامية حقوقية، وممتاز محمد من برلمان الشباب، ومحمد حمدى الصحفي، وأيمن مصطفى صحفي، وأسعد مأمون ناشط سياسي، وخلود أبو الخير صحفية وباحثة، وراشيل نجيب طالبة علوم سياسية بالجامعة الأمريكية، وحيدر عمار قنديل صحفى وناشط سياسي، ومحمود عاطف الملوانى طبيب وناشط سياسى بحزب الدستور. ومن المقرر أن يستضيف المركز الأسبوع القادم ورشة تضم أساتذة علوم سياسية واجتماعية وقانون لمناقشة المقترحات التى خرج بها الشباب من ورشتى العمل السابقتين.