طالب الناشط الحقوقي الدكتور سعد الدين ابراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، بأن يتم تمثيل الشباب في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بنسبة 40%، مشددا على أهمية تمثيلهم السياسي الواضح أياً كانت عقيدة هؤلاء الشباب أو تياراتهم، وقال: إن الشباب هم الضمانة الوحيدة للتغيير. و أشار سعد الدين إلى الدور الكبير الذي لعبته المرأة والشباب في الثورة المصرية واستعاد أحداث الثورة وأيامها مشدداً على أن الأمر يكمن فى الشباب حيث كان غالبية أعمار المشاركين في الثورة من الشباب، فالشباب فى العالم كله هم مفتاح التغيير، على حسب قوله.
وتصاعد الجدل في الأيام الأخيرة حول تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور وتعددت المبادرات والمقترحات في اختيار نسب المائة شخص المكونيين للجمعية التأسيسية سواء تلك المقدمة من قبل المنظمات الحقوقية والأهلية أو من المفكرين السياسيين وفقهاء القانون أو قادة الرأي بل وأعضاء البرلمان أنفسهم.