بعد تفجيرات البيجر، إسرائيل تتوعد حزب الله ب وسائل أخرى    الاتحاد الأوروبي: لن نعترف بسيادة إسرائيل.. من حق فلسطين أن تعيش في سلام وأمن    حرب غزة.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية    قراصنة إيرانيون أرسلوا لحملة بايدن مواد مسروقة مرتبطة بترامب    تشكيل برشلونة المتوقع أمام موناكو في دوري أبطال أوروبا.. من يعوض أولمو؟    موجة حارة لمدة 3 أيام.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم الخميس    أحداث الحلقة 3 من «برغم القانون».. الكشف عن حقيقة زوج إيمان العاصي المُزور    محلل إسرائيلي: حزب الله ارتكب 3 أخطاء قاتلة فتحت الباب أمام الموساد لضربه بقوة    عمرو سعد يُعلن موعد عرض فيلم الغربان ويُعلق: المعركة الأخيرة    كيفية الوضوء لمبتورى القدمين واليدين؟ أمين الفتوى يوضح    خبير: الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة زعر مستمر    أيمن موسى يكتب: سيناريوهات غامضة ل«مستقبل روسيا»    الإمارات تخفض سعر الأساس بواقع 50 نقطة    شريف دسوقي: كنت أتمنى أبقى من ضمن كاست "عمر أفندي"    جوميز يحسم مشاركة فتوح أمام الشرطة الكيني    موعد مباراة مانشستر سيتي وأرسنال في الدوري الإنجليزي.. «السيتيزنز» يطارد رقما قياسيا    حقيقة الذكاء الاصطناعي واستهلاك الطاقة    الخارجية الأمريكية ل أحمد موسى: أمريكا مستعدة لتقديم خدمات لحل أزمة سد النهضة    «افتراء وتدليس».. رد ناري من الأزهر للفتوى على اجتزاء كلمة الإمام الطيب باحتفالية المولد النبوي    بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات (رابط مباشر)    موعد صرف معاشات شهر أكتوبر 2024    الأهلي لم يتسلم درع الدوري المصري حتى الآن.. اعرف السبب    «أنبوبة البوتاجاز» تقفز ل 150جنيهًا    تفاصيل مصرع مُسن في مشاجرة على قطعة أرض في كرداسة    عبير بسيوني تكتب: وزارة الطفل ومدينة لإنقاذ المشردين    "ماتت قبل فرحها".. أهالي الحسينية في الشرقية يشيعون جنازة فتاة توفيت ليلة الحنة    مصدر أمني ينفي انقطاع الكهرباء عن أحد مراكز الإصلاح والتأهيل: "مزاعم إخوانية"    طفرة عمرانية غير مسبوقة واستثمارات ضخمة تشهدها مدينة العاشر من رمضان    عقب تدشينها رسميا، محافظ قنا ونائبه يتابعان فعاليات اليوم الأول من مبادرة "بداية جديدة "    لو عاوز تمشيني أنا موافق.. جلسة حاسمة بين جوميز وصفقة الزمالك الجديدة    آيتن عامر بإطلالة جريئة في أحدث ظهور..والجمهور: "ناوية على إيه" (صور)    دورتموند يكتسح كلوب بروج بثلاثية في دوري الأبطال    بشاير «بداية»| خبز مجانًا وقوافل طبية وتدريب مهني في مبادرة بناء الإنسان    حامد عزالدين يكتب: فمبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خير خلق الله كلهم    الشاب خالد: اشتغلت بائع عصير على الطريق أيام الفقر وتركت المدرسة (فيديو)    «استعلم مجانًا».. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024 علمي وأدبي فور إعلانها رسميًا (رابط متاح)    إيمان كريم تلتقي محافظ الإسكندرية وتؤكد على التعاون بما يخدم قضايا ذوي الإعاقة    تراجع بقيمة 220 جنيهًا.. سعر الحديد والأسمنت الخميس 19 سبتمبر 2024 بعد التحديث الجديد    هل موت الفجأة من علامات الساعة؟ خالد الجندى يجيب    كشف حقيقة فيديو لفتاة تدعي القبض على شقيقها دون وجه حق في الإسكندرية    كيفية تحفيز طفلك وتشجيعه للتركيز على الدراسة    السفر والسياحة يساعدان في إبطاء عملية الشيخوخة    أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد وتخلصه من السموم    بلقطات عفوية.. هنا شيحة تبهر جمهورها في أحدث ظهور لها (صور)    حقيقة عودة إضافة مادة الجيولوجيا لمجموع الثانوية العامة 2025    «طعنها وسلم نفسة».. تفاصيل إصابة سيدة ب21 طعنة علي يد نجل زوجها بالإسماعيلية    صلاح التيجاني: والد خديجة يستغلها لتصفية حسابات بعد فشله في رد زوجته    بخطأ ساذج.. باريس سان جيرمان يفوز على جيرونا في دوري أبطال أوروبا    قمة نهائي 2023 تنتهي بالتعادل بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان    عقب تدشينها رسميًا.. محافظ قنا ونائبه يتابعان فعاليات اليوم الأول من مبادرة «بداية جديدة»    نشاطك سيعود تدريجياً.. برج القوس اليوم 19 سبتمبر 2024    الفنانة فاطمة عادل: دورى فى "الارتيست" صغير والنص جميل وكله مشاعر    صحة مطروح تقدم 20 ألف خدمة في أولى أيام المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».. صور    محافظ القليوبية يكرم المتفوقين في الشهادات العامة بشبرا الخيمة    عاجل - قرار تاريخي:الاحتياطي الفيدرالي يخفض الفائدة إلى 5.00% لأول مرة منذ سنوات    أسماء جلال جريئة ومريم الخشت برفقة خطيبها..لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    من الأشراف.. ما هو نسب صلاح الدين التيجاني؟    خسوف القمر 2024..بين الظاهرة العلمية والتعاليم الدينية وكل ما تحتاج معرفته عن الصلاة والدعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



واجهنا الداخلية بالسؤال :هل عادت الدولة البوليسية

لاشك أن المصريون تنفسوا الصعداء بعدما تخلصوا من نظامين جثما على صدورنا باسم الزعامة الفارغة، وقوة البطش البوليسية، مما ولد عند الشباب المصرى طاقة ثورية هائلة لإسقاط أى نظام يكبت حريته ويقمع إرادته ويسلب رأيه.
النظامين"المخلوع والمعزول" الذى تخلصا منهما الشعب عكفا على توجيه طاقة البلد وموارده إلى حماية كراسىيهم، أولئك الزعماء المتسلطين الذين باع بعضهم قضيته واستغبى الآخر وجر البلاد إلى حدة الاقتتال الداخلى وما بين هذا وذاك تنموا بعض الهواجس لدى بعض المواطنين من عودة الدولة البوليسية ببطشها وعنفها وانتهاكاتها التى عانى منها الشعب المصرى طيلة 30 عاما، وبالرغم من حاجة الدولة والمرحلة الحالية إلى الضرب بيد من حديد ضد الإرهاب والبلطجة والخروج عن القانون وبالرغم أيضا من تعهد قيادات الداخلية مرارًا وتكرارًا وتأكيدهم على أنه لا عودة خطوة للوراء ولا اتباع لنفس الطرق القديمة وانتهاج ذلك النهج وشروعهم فى استحداث مواد تعليمية جديدة بمعاهد وكليات الشرطة تحث على احترام الإنسان وحقوقه ومبادئه وحرية تعبيره إلا أن المواطنين يشعرون بشىء من الخوف ويراود بعضهم هاجس "عادت ريمة لعادتها القديمة" لما يرونه من بعض التجاوزات.
"المصريون" - فى السطور القادمة – تعرض وجهتى النظر وسر تخوف المصريين من عودة الدولة البوليسية القمعية.
سياسات الشرطة لمواكبة المرحلة
يؤكد اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة، أنه لا عودة خطوة للوراء وأنه لن يسمح فى مصر بعد ثورتى يناير و30 يونيه لانتهاك حقوق الإنسان والاعتداء على حرياتهم وأن سياسة وزارة الداخلية ترتكز فى تلك المرحلة على ناحيتين الأولى تعتمد على إعادة الأمن بقوة ووضع خطط أمنية محكمة لردع الخارجين عن القانون والأشقياء ومحاربة الإرهاب والثانية احترام حقوق الإنسان وحريته والتعبير عن رأيه دون المساس بأمنه وسلامته واحترام الحريات العامة وحرية الإعلام.
وأوضح إن المواطنين سعداء بعودة الدور الأمنى لرجال الشرطة فى حفظ الأمن الداخلى والاستقرار وأن كل التخوفات والهواجس التى تراود البعض عارية لا مجال لها فى الوقت الحالى لأن هناك تعليمات مشددة بضرورة المعاملة الحسنة واللائقة للمواطنين الشرفاء وتيسير الخدمات لهم وعكس الصورة الإيجابية لرجال الشرطة.
وقال إن الدماء الزكية لرجال الشرطة الذين يسقطون يوميًا بالعشرات لمحاربة الإرهاب فى سيناء يقدرها المواطنون وسيشهد التاريخ بالدور الوطنى لرجال الشرطة فى تلك المرحلة الدقيقة.
الالتزام بسيادة القانون وحقوق الإنسان ضرورة لمواجهة الدولة الأمنية
من جهته قال عبد الغفار شكر رئيس الحزب التحالف الشعبى، إن الحل الأمنى لا يكفى للخروج من الأزمة الراهنة ويجب تفعيل الحل السياسى، مشددًا على ضرورة الالتزام بسيادة القانون وحقوق الإنسان منعنا لعودة الدولة البوليسية.
وأضاف شكر، "أننا نقدر ونثمن أرواح الشرطة الذين سقطوا فى كافة الأحداث الماضية والجارية والذين تخطت أعدادهم مئات الضباط .
ضباط متجاوزون
فى المقابل يقول الحقوقى علاء خطاب، إن لديه تخوفًا كبيرًا من التصرفات المسيئة لبعض ضباط الشرطة مع المواطنين ودلل على كلامه بموقف شاهده بقسم شرطة الجيزة حينما شرع أحد ضباط مباحث القسم بسب بعض المواطنات الآتى كن ينتظرن زيارة أحد أقاربهن المحجوزين بالقسم بتهمة كسر حظر التجوال بعد استصدار إذن من النيابة العامة قائلا: لهم:" قاعدين هنا ليه يامرة يابنت ال.." ثم أمر أحد الأمناء بطردهم من ديوان القسم ونعتهم بألفاظ خارجة.
لا يضيع حق وراءه مطالب
ويؤكد ناجح هيكل صحفى، أنه شاهد واقعة مماثلة بقسم شرطة الساحل حيث كان أحد رجال الأعمال ويدعى فرج الشناوى حصل على حكم قضائى نهائى بحبس أحد النصابين ويدعى علاء عبد السلام وكان يحمل جواز سفر مزور للمستشار الإعلامى لسفارة ليبيريا كما أمر النائب العام بمنعه من السفر وحبسه على ذمة قضية النصب على المجنى عليه فى مبلغ 12 مليون جنيه وتعهد رئيس مباحث قسم الساحل بتنفيذ صيغة الحكم النهائية وضبط وإحضار المتهم وحبسه وفوجئ المجنى عليه بأن شيئًا لم يتحقق وأن المتهم يتردد بصفة دائمة على قسم الشرطة.
وأكد هيكل، أنه يخشى من عودة دولة التقارير المزيفة وأنه يتمنى أن تشدد الرقابة على بعض الضباط حتى لا يضيعون مجهود قيادات وزارة الداخلية فى تلك المرحلة الدقيقة وانحيازهم لصفوف المواطنين ضد الأنظمة الفاسدة والفاشلة.
انتهاكات بالجملة للصحفيين
من جهته كشف سيد الربوة صحفى وعضو لجنة مكافحة الانتهاكات ضد الصحفيين عشرات الانتهاكات التى تعرض لها صحفيين وإعلاميين خلال شهرى أغسطس وسبتمبر قائلا: إن نقابة الصحفيين الإلكترونيين أصدرت تقريرا موثقا عن 65 حالة انتهاك موثق بواسطة مركز دعم لتقنية المعلومات (برنامج استقلال الإعلام).
واتهم الربوة، الدولة بصفة عامة ورجال الأمن بصفة خاصة بالتسبب فى تلك الانتهاكات، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية 6 حالات قتل وهم حبيبة عبد العزيز، مراسلة ومصورة جولف نيوز الإماراتية، قُتلت برصاصة مباشرة فى الرأس ومصعب الشامي، مراسل شبكة رصد المصرية، قُتل برصاصة من قناص وأحمد عبد الجواد، صحفى بجريدة الأخبار المصرية، قُتل متأثرا بإصابته بطلق نارى ومحمد سمير، مخرج بقناة النيل للأخبار المصرية، قُتل أثناء تغطيته لأحداث ميدان رمسيس، عقب استهدافه من أنصار الرئيس المعزول أمام قسم الأزبكية وتامر عبد الرؤوف، مراسل جريدة الأهرام المصرية فى البحيرة، قُتل أثر إطلاق النار عليه من قبل دبابات الجيش ومايك دين، مصور قناة سكاى نيوز (اللغة الإنجليزية)، قُتل برصاصة فى القلب.
17 حالة اعتقال
وبلغت حالات الاحتجاز والاعتقال 17 حالة وهم محمد سعد (باسم زوكا)، مصور صحفى فى صحيفة البديل الإلكترونية المصرية، تم القبض عليه وتلفيق قضية سلاح له أثناء تغطيته اشتباكات عناصر الإخوان أمام قسم الطالبية وهبه زكريا، مراسلة وكالة الأناضول التركية، تم احتجازها فى سجن طره وأُطلق سراحها بعد التحقيق معها وعمرو دياب، مصور بالوطن المصرية، احتجزه الأمن أثناء تغطيته فض اعتصام رابعة العدوية وأحمد طارق، مصور احتجز من جانب الشرطة أثناء فض اعتصام رابعة العدوية ومحمد الهواري، صحفى فى صحيفة صدى البلد الإلكترونية المصرية، تم احتجازه لمدة 16 ساعة من قبل قوات الأمن أثناء فض اعتصام رابعة وعبد الله الشامي، مراسل قناة الجزيرة القطرية، تم القبض عليه أثناء مداهمة مكتب الجزيرة بوسط القاهرة ومحمود عبد الشكور، مصور بوكالة ديموتكس، تم القبض عليه أثناء تغطيته فض اعتصام رابعة العدوية، ومحبوس فى سجن أبو زعبل، وتم منع الزيارة عنه والقبض على محمد حسين بتهمة نشر أخبار تسعى لقلب نظام الحكم والقبض على عبد اللطيف سيد بموقع الإسلام اليوم السعودى بتهمة نشر أخبار تسعى لقلب نظام الحكم و محمد صالح سيد بموقع الإسلام اليوم بتهمة نشر أخبار تسعى لقلب نظام الحكم ومحمود محمد عبد اللطيف سيد بموقع الإسلام اليوم السعودى والقبض على وائل على سيد وهوجو باشيجا، صحفى برازيلي، تم القبض عليه من قبل قوات الشرطة، أثناء تغطيته لأحداث رمسيس، وجون جريسون صحفى كندي، اختفى يوم 17 أغسطس وفى آخر اتصال مع زملائه قال إن السلطات تحتجزه وطارق لوباني، صحفى كندي، كان مع جريسون فى نفس المكان وميتين توران، مراسل شبكة التليفزيون التركى "تى أر تي"، تم القبض عليه واحتجازه دون سبب معلوم ومراسل وكالة رويترز للأنباء، تم القبض عليه من قبل قوات الشرطة ومسح كافة الصور التى قام بالتقاطها.
كما رصد التقرير أكثر من إصابة 31 صحفيًا وإعلاميًا وهم محمد إبراهيم، صحفى فى صحيفة البديل الإلكترونية المصرية، أصيب بطلق نارى فى القدم وعمر ساهر، صحفى بالمصرى اليوم، أصيب برصاص خرطوش فى قدمه من قبل الشرطة وزكية هدايا، مراسلة شبكة حقوق الإخبارية المصرية، تم الاعتداء عليها من قبل أنصار المعزول أثناء أحداث مسجد الفتح وعاطف مكرم، صحفى بجريدة المساء، استولى أنصار الرئيس المعزول كاميرته وهاتفه وأمواله وأصابوه بشكل بالغ فى القدم اليمنى، وألقوه أسفل كوبرى الجلاء فجر السبت 17 أغسطس وسيد السويفي، مراسل راديو حريتنا، تم احتجازه والاعتداء عليه من قبل أنصار المعزول داخل مسجد الفتح يوم الجمعة 16 أغسطس وحامد البربري، مراسل جريدة الجمهورية، أصيب أثناء إطلاق النار عليه من قبل دبابات الجيش أمام محافظة البحيرة وقد لُفقت له تهمة حيازة سلاح وإطلاق خرطوش على الجيش وعلاء القمحاوي، مصور بالمصرى اليوم المصرية، أصيب برصاصة فى قدمه ومحمد الزاكي، مصور بقناة الجزيرة القطرية، إصابته برصاصة فى قدمه وحازم عبد الحميد، مصور بالمصرى اليوم المصرية، تمت مصادرة كارت الذاكرة الخاص بكاميرته من أنصار الرئيس المعزول وأحمد طرانة، مصور بالمصرى اليوم المصرية، قامت قوات الشرطة بالاعتداء وعاشور أبو سالم، مراسل صحيفة البديل الإلكترونية المصرية فى المنوفية، تم الاعتداء عليه من قبل البلطجية المشاركين فى اللجان الشعبية وإيمان هلال، مصورة بالوطن المصرية، شخص هددها بسكين وتمت مصادرة كارت الذاكرة الخاص بكاميرتها وكارنية نقابة الصحفيين وأسماء وجيه، مصورة بوكالة رويترز، أصيبت بطلق نارى فى القدم ومصطفى الشيمي، صحفى بموقع مصراوى الإلكتروني، تعرض للاعتداء وتكسير الكاميرا الخاصة به والآى باد من قبل قوات الأمن أثناء فض الاعتصام ومحمد راضى ، مصور بقناة النهار المصرية، تم الاعتداء علية أثناء فض اعتصام رابعة العدوية ومحمود قليد، مصور بقناة النهار المصرية، تم تحطيم الكاميرا الخاصة به أثناء تغطية أحداث المهندسين وطارق عباس، صحفى بجريدة الوطن، أصيب بخرطوش أسفل عينه أثناء فض اعتصام رابعة العدوية ومحمد كمال، صحفى بجريدة الدستور المصرية، أصيب بطلق نارى وعماد رفعت، صحفى بجريدة المال المصرية، تم الاعتداء من قبل اللجان الشعبية على الطريق الدائرى ومحمد شنح، مراسل فى جريدة الوطن المصرية، تم الاعتداء عليه أثناء تغطيته فض اعتصام رابعة وأحمد النجار، مصور حر، أصيب بخرطوش وقامت إحدى اللجان الشعبية بمصادرة الكاميرا منه وعبد الله مشالي، مراسل بجريدة الوطن المصرية، الاعتداء عليه بالشوم من قبل مسيرة من أنصار الرئيس وخالد الفقي، مصور بالوكالة الألمانية، مصادرة الكاميرا الخاصة به من جانب الشرطة وحمادة الرسام، مصور بالمصرى اليوم، قامت قوات الأمن بالاعتداء علية أثناء فض اعتصام رابعة.ومحمد عوض، مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بأسوان، قام عدد من أنصار الرئيس المعزول بمحاصرة مكتب الوكالة والاعتداء عليه وحمادة بعزق، مدير مكتب الشروق بأسوان، تعرض للضرب من قبل أنصار الرئيس المعزول مما أدى إلى إصابته بالرأس ومحمود الملا، مدير مكتب المصرى اليوم بأسوان، أصيب فى قدمه وتمت سرقة هاتف المحمول ودعاء إبراهيم، مدير مكتب جريدة فيتو بأسوان، تم منعها من التصوير وطردها من قبل أنصار الرئيس المعزول وشريف سمير، مصور قناة أون تى فى المصرية، أصيب أثناء تغطية أحداث مصطفى محمود الجمعة 30 أغسطس من قبل أنصار الرئيس المعزول .

وذكر التقرير أيضًا أكثر من 10 حالات اعتداء وهم كريم فريد، معد بقناة أون تى في، تم توقيفه فى منطقة الزمالك، بدون سند قانونى بسبب قيامه بالتصوير، حيث قام أمين شرطة بالتعدى عليه لفظياً واستدعى له دورية من النجدة والتى استكملت الاعتداء قبل أن يطلق سراحه وسويفى رشدي، صحفى فى شبكة أرابيوم، تم الاعتداء عليه من قبل ضباط وأمناء قسم أول أسيوط وفرح سعفان و2 من المراسلين الأجانب، تم توقيفهم من قبل المواطنين الشرفاء واحتجازهم بالشارع لفترة طويلة ومصادرة الكاميرات، وتم تسليمهم للجيش بتهمة التجسس والصحفية النيوزيلندية راشيل وليمز، أرسلت استغاثة لأصدقائها فى منطقة الدقى يوم 22 أغسطس وأكدت أنها تتعرض لحالة اعتداء، وتم انقاذها وسيباستيان باكهاوس، صحفى ألماني، تعرض للاعتقال يوم فض اعتصام رابعة العدوية، وحكى عن الانتهاكات التى تعرض لها ورآها بعينه أثناء الاحتجاز واحتجاز 4 من أعضاء طاقم قناة المحور، أثناء بثهم مظاهرة لأنصار الرئيس المعزول فى حلوان، وتهديدهم بالقتل حال توقفوا عن البث المباشر، وتمكنت الشرطة من تحريرهم وتعرض الزميل رجب إمبابى، مراسل جريدة المصريون للاعتداء بالسب والضرب من قبل أحد ضباط قسم الأزبكية بسبب تصوير الاشتباكات أمام القسم واستولى الضابط على الكاميرا الخاصة به وقام بتكسيرها.
كما قام الأفراد بأحد أكمنة الجيش بالاعتداء على الزميل باليوم السابع حسن مجدى أثناء حظر التجوال ولم يعترف الضابط بكارنية نقابة الصحفيين ولا تصريح الجريدة ووثق الانتهاك بالصور وعبد الرحمن حمدى، محرر كان يقوم بتغطية مظاهرات عناصر تنظيم الإخوان فى مركز سمسطا ببنى سويف فقام بعض عناصر الإخوان المعروفين بالاعتداء عليه بدنيا ولفظياً واتهموه بأنه لا يقوم بتصوير المسيرة بالشكل الذى يرضيهم حيث كان يرصد أحيانا بكاميرته ردود أفعال الناس على المسيرة ، وحرر الزميل محضراً برقم 1756 إدارى سمسطا ضد كل من ياسر طه مغازى وسمير فتحى وهم من كوادر الإخوان الذين اعتدوا عليه وأحمد عرب مراسل اليوم السابع فى الإسكندرية، قام أحد الضباط بالاعتداء عليه ولم يعترف بالكارنية الخاص به أثناء تغطيته الأحداث يوم الجمعة 6 أغسطس فى شارع سوريا وهدده بالاعتقال وقام بسبه والاعتداء عليه بالضرب واحتجزه مع زميله بالوفد أحمد ماجد بدون أى سبب.
الموت وظيفة لإعادة هيبة الدولة
من جهته استنكر الناشط السياسي، حازم عبد العظيم، حديث بعض النشطاء والحقوقيين عن عودة الدولة البوليسية، فى ظل استشهاد العديد من أفراد الشرطة بشكل شبه يومى قائلا: "استشهاد أفراد من الشرطة شبه يومى من إرهابيين، ويستمر ترديد نشطاء حقوقيين عن عودة الدولة البوليسية كأن الشرطة مش بنى آدمين وظيفتهم الموت فقط".
وأشار اليسارى كمال خليل، نعم هناك خوف من عودة الدولة البوليسية لسابق عهدها فى القمع والاستبداد ولكننا نستطيع مقاومة ذلك وسنهزمه أما فى عهد دولة الإخوان فلم يكن هناك وطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.