دشنت حركة شباب 6 إبريل حملة إلكترونية لجمع بيانات المعتقلين السياسيين وأسباب اعتقالهم وملابسات الاعتقال وذلك ضمن حملة "أخى المعتقل " التى تم تدشينها من قبل. وطرحت الحملة استمارات إلكترونية لجمع بيانات المعتقلين خاصة المعتقلين غير التابعين لأى كيانات أو أحزاب سياسية تصادف وجودهم داخل مواقع اشتباكات أو مناوشات و صدر لهم قرار بالحبس الاحتياطى وتم التجديد ، أو حدث اعتقالهم عن طريق لجان شعبية وتسليمهم إلى أقسام الشرطة وعرضهم على النيابة التى قررت حبسهم على ذمة التحقيق على الرغم من عدم قانونية ضبطهم أو القبض عليهم، إضافة إلى حصر الطلاب المعتقلين والذين تم توجيه التهم إليهم وقررت النيابة حبسهم احتياطيا مما يهدد مستقبلهم الدراسي. وطالبت الحركة الجهات المعنية بإدارة الدولة بتشكيل لجان تحقيق طارئة تكون على المستوى المطلوب لسرعة الإفراج عن غير المتورطين فى أعمال العنف بجميع أنحاء البلاد، و الإفراج الفورى عن جميع الطلاب فقد سبق وأن وعدت الداخلية بذلك ولم تنفذ حتى اللحظة، والسماح لأهالى المحبوسين احتياطيًا بزيارتهم وتسهيل إجراءات معرفة التهم الموجهة إليهم حال تورطهم لإمكانية الدفاع عنهم من صحة تلك الاتهامات من عدمها، إضافة إلى تحويل جميع المدنيين المحالين إلى المحاكم العسكرية للمحاكمة أمام قاضيهم الطبيعى بالمحاكم المدنية ووقف هذه الإجراءات فورًا .