نفت الجماعة الإسلامية أي صلة لها بحادثة تفجير موكب وزير الداخلية أحمد إبراهيم، مؤكدة إدانتها الكاملة لتلك العملية أياً كانت الجهة التي تقف وراءها وأياً كانت مبرراتها؛ قائلة: "إن تلك التفجيرات فضلاً عن أنها قد تؤدي إلى إراقة دماء لا يصح شرعًا إراقتها فإنها ستفتح بابًا من الصراع الدموي بين أبناء الوطن الواحد قد لا ينغلق قريبًا, وهو ما يجب أن تتكاتف جميع الجهود لمنع حدوثه". وأضافت في بيان لها: "يزداد الأمر خطورة إذا كان هذا التفجير يقف وراءه من يريد قطع الطريق أمام أي مصالحة بين أبناء الوطن أو إيجاد ذريعة لممارسة المزيد من الإجراءات القمعية ضد المعارضين بدعوى مواجهة الإرهاب". وأكدت الجماعة الإسلامية أنها وحزب البناء والتنمية يختلفان اختلافًا كليًا مع السياسات الأمنية المتبعة ويرفضان حل أي خلاف سياسي إلا عن طريق المعارضة السلمية التي تؤكد الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية على التمسك بها ورفضهما لكل أعمال العنف والإرهاب. ودعت الجماعة والحزب إلى القيام بتحقيق نزيه لكشف ملابسات الحادث وإعلان الحقيقة على الرأي العام.