دشن أعضاء "الجمعية الوطنية للتغيير" حملة جمع مليون توقيع على بيان التغيير الذي أصدره الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويدعو إلى إجراء حزمة إصلاحات سياسية ودستورية في مصر، وعلى رأسها إنهاء حالة الطوارئ وتعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور. وأطلق شباب الجمعية جروبًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت اسم: "حملة طرق الأبواب لجمع مليون توقيع على بيان التغيير"، وهي الحملة التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر، بدءًا من يوليو الجاري وحتى أكتوبر المقبل. وينص البيان الذي تجمع عليه التوقيعات على التالي: "أوافق على بيان الدكتور محمد البرادعي "معًا سنغير" الذي أكد فيه أن باب الجمعية الوطنية للتغيير مفتوح لجميع المصريين داخل مصر وخارجها، الذين يتفقون مع ضرورة التغيير بدءًا بتحقيق الضمانات والإجراءات الأساسية لانتخابات حرة ونزيهة تشمل جميع المصريين، بحيث تكون هناك فرصة متكافئة للجميع سواء بالنسبة للانتخابات التشريعية أو الانتخابات الرئاسية". وفي مقدمة تلك المطالب، "إنهاء حالة الطوارئ، تمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها، الرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني المحلى والدولي، توفير فرصة متكافئة في وسائل الإعلام لكافة المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية، تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية، كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية اتساقا مع التزامات مصر طبقا للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية وقصر مدة الرئاسة على فترتين متتاليتين، التصويت في الانتخاب بالرقم القومي". ويطالب البيان خصوصًا بتغيير المواد 76 ،77 ،88 من الدستور في أقرب وقت ممكن، "انتهاء بدستور جديد يكفل لكل مصري حقه في الحياة الحرة الكريمة ويكون بداية لبرنامج إصلاح اجتماعي واقتصادي شامل، وبحيث يكون الشعب في النهاية هو السيد والحاكم. ولذلك أتفق مع ضرورة التغيير"، كما ورد في نص البيان.