قال مسؤولون عراقيون: إن 12 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب 22 آخرين اليوم الأحد بعد انفجار قنبلة في البنك المركزي العراقي ونشوب معركة بالأسلحة بين قوات الأمن ومسلحين. وقال متحدث باسم البنك الواقع في مطلع شارع الرشيد في وسط بغداد : "إن الهجوم ربما استهدف سرقة خزائن البنك" ، بحسب رويترز . من جهته، أكد المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا: "انفجار عبوة ناسفة أمام مبنى البنك المركزي وعند المدخل الخلفي للسوق العربي"، أكبر الأسواق الرئيسية لبيع الملابس في العراق. وقال عطا: إن "محولاً كهربائيًا انفجر بسبب العبوة الناسفة". وأكد "سقوط ضحايا تحاول السلطات إحصاءهم". وشوهدت أعمدة من الدخان الأسود الكثيف تتصاعد من مكان أحد الانفجارات قرب شارع الرشيد، في ناحية الرصافة. وتزامن ذلك مع سلسلة انفجارات لم تحدد المصادر طبيعتها.بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. يشار إلى أنها المرة الثانية التي تقع فيها انفجارات خلال فترة بعد الظهر في بغداد، وكانت المرة الأولى عندما تم استهداف فنادق في يناير الماضي، ولم يعرف ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن عبوات ناسفة أم سيارات مفخخة أم صواريخ وقذائف. وكانت الموجة الأخيرة من التفجيرات في بغداد استهدفت مساجد وحسينيات شيعية في 23 أبريل وأوقعت حوالي الخمسين قتيلاً، وفي العاشر من الشهر الماضي، استهدفت هجمات مصانع للنسيج في الحلة ونقاط تفتيش للشرطة والجيش في بغداد والبصرة.