كشفت صحيفة عبرية، الثلاثاء، النقاب عن طلب إسرائيلي للإدارة الأمريكية للتزود بأسلحة جديدة متطورة، وقنابل ذكية دقيقة التصويب. استعدادًا لحرب طويلة الأمد في المنطقة. وأكّدت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو تقدمت إلى الولاياتالمتحدة بطلب لزيادة العتاد العسكري، الذي يحتفظ به الجيش الأمريكي في مخازن الطوارئ في إسرائيل بنسبة 50%، أي من 800 مليون دولار إلى 1.2 مليار دولار. وتطمح الحكومة الإسرائيلية إلى الحصول على مخزون كبير من قنابل "جي دام" الذكية، والّتي استُخدمت بشكلٍ واسع من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في الحرب على لبنان عام 2006 وعلى قطاع غزة، وتعطي القدرة لطائراتها الهجومية على قصف أهداف من ارتفاعات عالية جدًا. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية وصفتها الصحيفة بأنها رفيعة المستوى: إنّ "الجيش يولي أهمية كبيرة لمخازن الطوارئ الأمريكية وإمكانية الاستفادة منها خلال أي حرب لفترة غير قصيرة، إلى أنّ يتم تنظيم جسر جوي أمريكي لنقل أسلحة وقطع غيار وغيرها من العتاد الضروري إلى إسرائيل كما حدث في حرب عام 1973". ويوجد حاليًا في المخازن الأمريكية في إسرائيل أسلحة وعتاد عسكري بقيمة 600 مليون دولار، وتشمل الأسلحة الموجودة في المخازن الأمريكية صواريخ وقذائف وذخيرة جوية ومدرعات وأسلحة أخرى. كانت إدارة أوباما قد أقرّت تقديم مساعدات لإسرائيل بقيمة 205 ملايين دولار من أجل تطوير منظومة دفاعية تعرف باسم القبة الحديدية المضادة للقذائف الصاروخية القصيرة المدى، وتمكين الجيش الإسرائيلي من شراء عدد كبير من هذه المنظومة المتطورة.