4 شهداء و12 مصابًا و11 معتقلاً خلال الأحداث الماضية.. وأمين عام النقابة يتهم "الصحة" بالتجاهل وإصدار بيانات مغلوطة انتقدت نقابة الأطباء استهداف الأطباء والمسعفين الذين يعملون فى المستشفيات الميدانية بالأحداث المختلفة التى تمر بها البلاد، معلنة عن استشهاد 4 أطباء وإصابة 12 آخرين، واعتقال 11 خلال الأحداث الماضية، مطالبة بالإفراج الفورى عنهم. ووجهت النقابة انتقادًا لاذعًا لمسئولي وزارة الصحة بسبب إصدارهم بيانات مغلوطة حول أعداد القتلى والمصابين خلال أحداث المنصة، مطالبة النائب العام بالتحقيق فى الأحداث الأخيرة، رافضة أن يغلق ملف التحقيق فى حادثة الحرس الجمهورى دون الاستماع لشهادات الأطباء. وأوضح الدكتور أحمد لطفي، مقرر لجنة الإعلام والنشر بنقابة الأطباء، أن 4 أطباء لقوا مصرعهم خلال الأحداث الأخيرة، بينهم طالب، و12 حالة إصابة أثناء ممارسة عملهم المهني، منهم 6 أصيبوا بطلق ناري، و11 طبيبًا معتقلاً، إلى جانب طبيبين كانا معتقلين وتم الإفراج عنهما، فضلا عن طبيبين آخرين تحت الاختفاء القسري ولا يوجد أمر باعتقالهم. فيما هاجم الدكتور جمال عبد السلام، أمين عام نقابة أطباء مصر، مسئولي وزارة الصحة لعدم تفقد أي مسئول المصابين في المستشفيات المختلفة، منتقدًا بيانات الوزارة حول أعداد شهداء ومصابين الحادث. وطالب عبد السلام النائب العام بالتحقيق في الإحداث الأخيرة، رافضًا إغلاق ملف التحقيقات في مجزرة الحرس الجمهوري دون سماع شهادات الأطباء الذين قامت النقابة بإرسال أسمائهم للنائب العام. وقال الدكتور محمد عثمان، وكيل نقابة الأطباء، إن النقابة ترعي حق الطبيب في العمل في ظروف مواتية توافق الأعراف الدولية ومحيط من الكرامة التي تكفل له ممارسة دوره الطبي وهو آمن وغير مكره، بالإضافة إلى مراعاة كرامة المريض وخصوصياته طبقًا لآداب المهنة. وأكد أحمد عبد السلام، عضو مجلس النقابة، خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة بعنوان "شهادات حية حول الاعتداءات على الأطباء والمستشفيات في الأحداث الجارية.. قتل .. اعتقال .. اختفاء قسري .. اختطاف"، أن النقابة ستتابع قضايا كل الأطباء الذين تم اعتقالهم، حيث وكلت لهم المحامين الذين سيرافقونهم وسيترافعون عنهم خاصة فى ظل تلفيق العديد من التهم للأطباء المقبوض عليهم أثناء أداء عملهم، مشيرًا إلى أنهم يدرسون حاليًا سبل التصعيد السياسى فى حالة عدم الاستجابة إليهم.