انتفض ميدان التحرير الليلة الماضية ضد أحداث العنف التي تشهدها العديد من المحافظات والتي أسفرت عن سقوط العديد من القتلي والمصابين نتيجة الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي. أكد المعتصمون أن موجات الإرهاب الإخواني أصبحت تشكل خطراً علي المجتمع ومشيرين إلي أن ما يحدث من تحريض علي قتل المتظاهرين المعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي يدخل المجتمع في نفق مظلم والدخول في موجات إرهابية متطرفة بداية من أحداث الحرس الجمهوري وشارع رمسيس والبحر الأعظم بالجيزة وأخيراً أحداث المنصورة. أدانت المنصة الرئيسية ارتكاب جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي مرسي ما وصفوه "بالمذبحة" في حق مواطنين سلميين كانوا يعبرون عن رفضهم لموجة العنف التي تزكيها قيادات الجماعة مطالبين بمحاكمة كل المتورطين والمحرضين علي جريمة القتل الجماعي التي راح ضحيتها العديد من أهالي المنصورة. أضافوا أن الشعب يقف ويساند القوات المسلحة وقوات الشرطة للضرب بيد من حديد علي كل من يعبث بأمن هذا الوطن واستقراره ويشهر السلاح في وجه أبناء الوطن متهمين جماعة الإخوان بأنهم يريدون إدخال البلاد في حرب أهلية.. تقدم عدد من معتصمي الميدان ببلاغات للنائب العام ضد أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات الجماعة أمثال المرشد العام د.محمد بديع ود.محمد البلتاجي ود.عصام العريان والمؤيدين للرئيس المعزول صفوت حجازي وعاصم عبدالماجد وعصام سلطان وأبوالعلا ماضي مطالبين بإجراء تحقيقات سريعة وتقديمهم للمحاكمة. ماجد عرب ونورهان عصام: ما حدث في المنصورة استمرار لمسلسل العنف الذي رسمت جماعة الإخوان ملامحه والتي تريد حرق البلاد بنيران الفتنة. طالب الرئيس عدلي منصور والفريق أول السيسي وزير الدفاع المستشار هشام بركات النائب العام بسرعة الرد علي سلسلة المواجهات العنيفة التي يدعهما الإخوان وسرعة تحويل المتورطين في احداث العنف الأخيرة لمحاكمات عاجلة إنقاذاً لدماء الأبرياء التي تسال كل يوم من جراء العمليات الإرهابية. محمد عصام ومحسن أبوالمحاسن ومحمد شمس : مازلنا نتمسك بالسلمية ورفعناها منذ ثورة 25 يناير مؤكدين أن الدم المصري كله حرام وطالبوهم بضبط النفس وعدم الانخراط نحو تيار القتل والعنف والرجوع لصفوف الشعب الذي يريد أن يعود كافة طوائف الشعب لتكون كتلة واحدة بعد ان قسمت الجماعة مصر ودفعت أبناءها للقتال من أجل إعادة الرئيس المعزول مطالبين بمحاكمة المسئولين عن نزيف الدماء في الشارع وتقديم المحرضين للتحقيق فوراً.