نظم المئات من النشطاء والمواطنين بالسويس وقفة احتجاجية بميدان الأربعين؛ احتجاجًا على العنف المستخدم من أنصار المعزول وجماعة الإخوان فى تظاهرات معلنين نهايتهم ونهاية العنف فى التظاهرات فى ليلية ذكرى 23 يوليو. حيث توافد المئات على ميدان الأربعين وهم يحملون لافتات تطالب بمحاكمة قيادات الإخوان والجماعات الإسلامية وصورًا للفريق أول عبد الفتاح السيسى والزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وحمل المحتجون لافتات كبيرة تم تعليقها بأنحاء الميدان كتب عليها "ممنوع دخول الإخوان" وأخرى عليها صور قيادات حزب الحرية والعدالة وقيادات سلفية بالسويس، وهم أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة، وعلاء سعيد قيادى سلفى، وعبد الخالق محمد قيادى بحزب الأصالة، وسيد سالم المتحدث باسم ائتلاف القبائل العربية؛ للمطالبة بمحاكماتهم بتهم إحداث العنف بالمحافظة. وردد المحتجون هتافات "القتلة آهم.. الجيش المصرى فين إرهابيو السويس آهم". وقام أعضاء حملة "تمرد" بتوزيع بيان على المواطنين؛ لمطالبة وزارتى الداخلية والدفاع بسرعة القبض على المتهمين والمتورطين فى أحداث العنف فى السويس و التحرير والمنصورة والقاهرة والإسكندرية. وأضاف البيان الذى حمل توقيع حملة "تمرد" بالسويس رفضهم التام لكل صور العنف، وأن الإخوان يريدون جر مصر إلى حرب أهلية تحرق ما تبقى من هذا الوطن. واختتم البيان "شعب السويس العظيم لن يستطيع أحد أن يهزم مدينته، ولن يتمكن أحد منها؛ فنحن قد تعلمنا كيف نستشهد دفاعًا عن أرض وطننا، وتعلمنا كيف ينهزم كل خائن على أرضنا؛ لذلك ندعوكم للصمود وعدم السماح لهم بنشر الفتنة والأكاذيب والإرهاب فى شوارع السويس الباسلة أو فى مساجدها". وعلى الجانب الآخر شهد مسجد حمزة حشدًا كبيرًا من أنصار مرسى وجماعة الإخوان والتى أرجأت مسيراتها أمس الاثنين؛ نظرًا لما شهدته أحداث أول أمس من عنف نتج عنه غضب تسبب فى احتقان وغضب شديد فى الشارع السويس، واكتفوا بالاحتجاج ومواصلة الاعتصام بالمسجد.