اتهمت جماعة الإخوان المسلمين، من أسمتهم ب"بلطجية الشرطة" بقتل 3 سيدات بينهن فتاة في السابعة عشرة من عمرها في الاعتداء على أنصار شرعية الرئيس المنتخب في المنصورة. وقال بيان صادر عن جماعة الإخوان المسلمين: "في ذكرى انتصار العاشر من رمضان حدثت المجزرة العار في المنصورة حيث تم قتل ثلاث سيدات وفتاة في السابعة عشر من عمرها في مظاهرة تطالب بعودة الشرعية، حيث قتلن بالأسلحة البيضاء والرصاص الحي، والذي فعل ذلك هم بلطجية الشرطة في حمايتها وبتحريضها، وهم الذين سبق لهم أن قتلوا ثلاثة من المصلين في مسجد الجمعية الشرعية داخل المسجد في المنصورة أيضًا". ونددت جماعة الإخوان المسلمين في بيان بعنوان "بخصوص مجزرة النساء في المنصورة (مجزرة العار)، بمنهج الإرهاب الذي يتبعه الانقلاب العسكري منذ الإطاحة بالرئيس الشرعي، ما تسبب في مقتل أكثر من 100 شهيد أمام دار الحرس الجمهوري، فيما تم اعتقال 800 فرد تمت معاملتهم أسوأ معاملة، حسب زعم البيان، إلى جانب استشهاد 18 شخصًا في مجزرة بالإسكندرية، و7 في أحداث رمسيس والجيزة. وحمل البيان قادة الانقلاب العسكري ووزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم والمجازر باعتبارهم مسئولين عن حماية الأرواح والأموال والأعراض والممتلكات العامة والخاصة وتطبيق القانون وملاحقة الخارجين عليه، مشددًا على أهمية القصاص من المجرمين أيا كانت مناصبهم ورتبهم.