قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إن تسجيلات القيادات الإخوانية وبعض السلفيين مع السفيرة الأمريكية لو أعلنت وأتيحت للكافة سنعرف بوضوح معنى الخيانة، مشيرًا أن التصالح للجميع ولا وقت للكراهية إطلاقا ولكن غير مسموح التسامح مع الخونة، وعلى الدولة التحقيق معهم بتهمة الخيانة العظمى وإذا برؤوا من الإدانة لا حرج في التصالح معهم، على حد قوله. وقال عيسى، خلال برنامجه على "القاهرة والناس": التصالح مع " المكفراتية" ماشى ولكن لا تصالح مع " القتلة" و" الخونة". وأشار الكاتب الصحفي أن هناك عددًا كبيرًا من السلفيين متعاطفين مع الإخوان، قائلاً لهم " عيدوا النظر يا سلفيين في أفكاركم لا يمكن أن نقبل رئيس أو جماعة لا تقبل الوقوف للنشيد والعلم المصري وتقدم التحية، وأن من لا يقف للسلام الجمهوري لا يمكن أن نقبله بيننا وعليه أن يعتزل السياسة ويعود للكهف، ولن نترك مصر لهذه الأفكار تتسلل إليها وتفتتها من الداخل". كما هاجم عيسى حزب النور قائلا: " شيء لا يمكن تصوره أن يكون حزب ولا يحي العلم المصري ولا يقف للسلام الجمهوري وعليهم أن يبتعدوا عن السياسة طالما لا يحترمون علمها".