قَالَت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): إن عملية انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من العراق تسير وفق الجدول الزمني المحدد لها على الرغم من التفجيرات القاتلة التي وقعت هذا الأسبوع واستمرار حالة عدم اليقين السياسي. وتهدف الولاياتالمتحدة إلى سحب 40 ألف جندي من العراق على مدى الأشهر الأربعة القادمة، وهو تحدٍّ لوجستي رئيسي يقول البنتاجون أنه سيبدأ تنفيذه بشكل جدي في يونيو. وقال جيف موريل السكرتير الصحفي ل "البنتاجون": إن عدد الجنود الأمريكيين في العراق من المتوقع أن ينخفض إلى 91 ألفًا بحلول نهاية مايو من حوالي 94 ألفًا الآن ثم سيهبط بشكل حاد ليصل إلى مستوى مستهدف قدره 50 ألفًا في الأول من سبتمبر. وأضاف موريل أنه لا يعتقد أن وتيرة الانسحاب في شهر مايو تغيرت بسبب الأحداث التي وقعت أخيرًا في العراق، لكنه أضاف أن قائد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق لديه بعض المرونة ما دام أنه يتقيد بموعد الأول من سبتمبر. وشهدت العراق عدة تفجيرات متفرقة خلال هذا الأسبوع أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى. يُذكر أن هناك اتهامات عديدة لقوات الاحتلال الأمريكية بأنها تقف وراء الهجمات التي تضرب العراق من وقت لآخر، لإحداث حالة من الفتنة بين العراقيين، كما أنها تودُّ الانسحاب بشكل يحفظ لها مكانتها، وبالتالي تعمل على بث الفتنة بين العراقيين.