ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الأمور تحتاج إلى وقوع تحول غير عادى ينذر بكارثة فى الأحداث التى يشهدها العراق، حتى تفكر واشنطن فى إبطاء انسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد. وتعتزم الولاياتالمتحدة خفض مستوى قواتها فى العراق من نحو 96 ألف جندى حاليا إلى 50 ألف جندى بحلول نهاية أغسطس القادم، ويسعى البنتاجون لتبديد التكهنات المتزايدة بأن أعمال العنف التى تسبق الانتخابات العامة فى العراق التى تجرى الأحد القادم أو تعقبها يمكن أن تؤثر على هذا الجدول الزمنى. وقال جيف موريل المتحدث باسم البنتاجون إن "كل شىء يشير فى هذه المرحلة رغم التفجير الذى وقع فى بعقوبة إلى أننا نسير نحو الهدف لتلبية هدف سياسة الرئيس باراك أوباما بإجراء خفض فى القوات إلى 50 ألف جندى فى العراق فى سبتمبر وهو الأول هذا العام، وأن كل شيء يسير فى ذلك الاتجاه". وتعليقا على التفجيرات التى وقعت أمس فى بعقوبة وخلفت 33 قتيلا، قال موريل إن "هذا الهجوم أو أية من المحاولات السابقة التى تستهدف إخراج العملية الانتخابية عن مسارها وتقويض استقرار الحكومة لم ولن تنجح".