انتقدت الحركة الثورية الاشتراكية بشمال سيناء واقعة تفجير حافلة عمال المصانع بالعريش بقذيفة "آر بى جى" وذلك عبر بيان بعنوان " إرهابيون بغطاء سياسي يقتلون عمالا بلا حماية وبلا ثمن " مؤكدة في بيان لها وصلنا نسخة منه أن الغطاء السياسي من الإخوان شجع الإرهابيين على فعلتهم الرديئة. وكان حزب الكرامة بشمال سيناء وغالبية الأحزاب السياسية والشخصيات القيادية والعمالية قد أصدرت بيانات مماثلة أعلنت استنكارها لعمليات الإرهاب في سيناء وحملت أيضًا جماعة الإخوان المسؤولية والغطاء السياسية لأى عمليات إرهابية تحدث في سيناء وخاصة بعد تصريحات القيادى في الإخوان البلتاجى والقيادى صفوت حجازى اللذان أعلنا أن كل ما يحدث في سيناء يمكن أن يتوقف فورًا وفي ثانية في حالة عودة الرئيس المعزول محمد مرسي. ومازالت اصداء ردود الفعل تتوالى على حادث استهداف العناصر الجهادية لحافلة عمال مصنع أسمنت سيناء و التي راح ضحيتها 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين وذلك فجر اليوم الاثنين أثناء ذهاب العمال إلى عملة في الوردية الليلة في الواحدة من صباح الاثنين حيث أصابت الحافلة قذيفة مباشرة من قذائف ال "آر بى جى" التي يستخدمها العناصر الجهادية في مقاتلتهم للجيش والشرطة المصرية وذلك عقب عملية عزل الرئيس المصري محمد مرسي والذي بدأت باستهداف خط الغاز وتدميره والذي يصدر من سيناء للأردن ثم مهاجمة جميع المقارات الأمنية والكمائن ومطار العريش الدولى وهو الذي جعل من سيناء ساحة حرب كاملة يقودها بنفسه قائد الجيش الثانى الميدانى المصري والمتواجد في سيناء منذ أسبوع تقريبا.