شهدت شوارع الإسكندرية حملة مجهولة تدعى "مجلس الثورة السكندري" , قام أعضاؤها بتعليق لافتات في الشوارع الرئيسية بالمدينة تدعو إلى تأييد المحافظ ماهر بيبرس. وأدى ذلك الأمر إلى إشعال غضب القوى الثورية, والتي اتهمت الإخوان المسلمين بأنها وراء تلك الحملة وتعليق تلك اللافتات لتأييد قرارات تعيين الرئيس المعزول محمد مرسى للمحافظين. من جانبه, نفى إسلام الحضري أحد أعضاء اللجنة التنسيقية لثورة 30 يونيه، إنشاءهم لما يسمى بمجلس الثورة السكندري، مشيرا إلى أن كافة القوى السياسية بالإسكندرية أيضا لم تقم بهذا الأمر لأنها ممثله في اللجنة فيما أكد معتز الشناوي المتحدث باسم التيار المدني بالإسكندرية، على أن مجلس الثورة السكندري كيان مجهول لا أحد يعرف من قياداته، لكنه يتبع الإخوان المسلمين, لأنهم يريدون أن يؤيدوا شرعية الرئيس المعزول محمد مرسى وذلك بتأييد كل قراراته في تعيين المحافظين, مشيراً إلى أن هذا الأمر يرفضه أبناء الإسكندرية وعدد من المحافظات. وأضاف أنهم طالبوا من قبل بأن يكون المحافظ بالانتخاب, مضيفاً "خلال الأيام القادمة سوف نقوم بعمل حملة لإزالة كل اللافتات التي تخص الإخوان المسلمين من الشوارع".