الدخول في عصيان مدني لحين عودة مرسي.. و30 مليون مؤيد يشاركون في الزحف أعلنت القوى الإسلامية الدخول فى عصيان مدني بداية من غد الجمعة وتنظيم زحف جماهيري من المحافظات إلى القاهرة للانضمام للاعتصامات المجمعة في ميادين القاهرة؛ لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي لتكوين تجمع لأكثر من 30 مليون مؤيد لعودة مرسى خلال الفترة المقبلة. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية قد دعا جموع الشعب المصري من جميع المحافظات للمشاركة في مليونية "الزحف" يوم الجمعة، مؤكدًا التزام هذه الجموع بالسلمية حتى إسقاط الانقلاب العسكري الذي وصفوه بالدموي.
وقال عبد القادر عبد الفتاح، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن هناك اتفاقًا بين القوى الإسلامية وكل المؤيدين للرئيس محمد مرسى على الدخول فى عصيان مدني شامل بداية من الجمعة بجميع المحافظات وحتى عودته، مؤكدًا دخول نحو 30 مليون في عصيان مدني والانضمام لاعتصام رابعة العدوية وجامعة القاهرة. وأضاف عبد الفتاح أن انضمام المحافظات سيكون بمثابة شلل تام في القاهرة وكل المحافظات وإعلان الثورة الإسلامية الحقيقية في القاهرة للمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسى، إضافة إلى التأكيد على كل مطالب الثورة الإسلامية بوقف الاعتقالات السياسية وعودة جميع المعتقلين والقنوات التي تم غلقها إضافة إلى وقف كل الانتهاكات التي تجرى ضد الإسلاميين في مصر. فيما أكد إبراهيم أبو عوف، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن القوى الإسلامية ربما تدعو في الفترة القادمة لعصيان مدني وإضراب شامل ضد الانقلاب العسكري. وأضاف: "سيكون هذا العصيان المدني السلمي هو إحدى أهم ورقات الضغط على الفريق عبد الفتاح السيسي وعلى القوى الخارجية التي دفعته لهذا الانقلاب البغيض" على حد قوله. وأكد أبو عوف أن هناك خطوات تصعيدية كثيرة سوف يتم الكشف عنها الفترة القادمة ولكن جميعها يتسم بالسلمية، دون الخروج عنها ولا قبول العنف كمنهج منبوذ بين مناصري الرئيس مرسي من الشعب المصري. وأوضح عمرو الطاهر، القيادي بحزب "الوسط"، أن الحزب بدأ بالفعل بالحشد من المحافظات وسيكون الأمر بمثابة الثورة الإسلامية، كما أن الزحف للقاهرة سيكون أكثر قدرة على مواجهة أي محاولات للخروج على الشرعية والتمادي في الخطأ، موضحًا أن التيار الإسلامي رصد حتى الآن أكثر من 700 حالة متابعة ومحاولة لاغتيال إرادة الشارع من خلال مداهمات أمنية ومتابعات وغيرها.