طالبت القوى الإسلامية بسرعة تنفيذ إرادة الملايين التى تعتصم بالميادين وإعادة الرئيس محمد مرسى مرة أخرى للحكم، مؤكدين أهمية رحيل الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع بعد الاعتداء على المتظاهرين السلميين وقتل عدد كبير منهم . وقال جمال عشرى القيادى ب"الحرية والعدالة" إن الجماهير التى خرجت بالملايين للمطالبة بعودة الرئيس مرسى أكبر دليل على عدم قبول الشارع للانقلاب العسكرى ضد الرئيس، مطالبًا برحيل الفريق أول عبد الفتاح السيسى بعد قتل عدد من المتظاهرين السلميين . وقال إن الجماهير ستستمر فى الزحف إلى كافة الميادين والتظاهر أمام كافة مؤسسات الدولة خلال الفترة المقبلة حتى عودة الرئيس . وأضاف عشرى، أنه لا تراجع عن إعادة الرئيس والتحقيق بكافة ما جرى من قبل الأجهزة الأمنية وغيرها من مؤسسات الدولة من انقلاب عسكرى على الرئيس محمد مرسى، موضحًا أن الجماعة وكافة أبناء التيار الإسلامى لن تهدأ قبل عودة الرئيس مرة أخرى، كما سيتم إعلان العصيان المدنى فى كافة أنحاء الجمهورية خلال يومين . وأضاف حسام أبو البخارى منسق التيار العام أن القوى الإسلامية ستستمر فى الحشد للجماهير، موضحًا أن أولى درجات الهزيمة من قبل المؤسسة العسكرية هو محاولة التهرب من مواجهة الجماهير فى الشارع من خلال التعتيم الإعلامى المستمر، موضحًا أن المحاولات العسكرية تقوم بدفع الإسلاميين للعنف وهذا لن يحدث لأن التيار الإسلامي يسعى بالشرعية إلى تغيير ما يجرى فى الشارع من ظلم وبهتان . وأكد أبو البخارى، أن ما يجرى من العسكر هو انقلاب لدولة مبارك الاستخباراتية بمساعدة كافة الإعلاميين الذين ينتمون للنظام السابق ، مشيرًا إلى أن تلك الثورة هى ثورة مقلوبة من قبل الدولة بكافة مؤسساتها أثناء ثورة 30 يونيه للخروج على الرئيس مرسى وإبعاده عن الحكم . وطالب نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية بمحاسبة كافة الخارجين عن القانون والشرعية والعمل على استعادة الثورة المصرية، مؤكدًا أهمية الاعتصام بالميادين بشكل سلمى حتى يعود الرئيس محمد مرسى مرة أخرى للحكم خاصة وأن ما جرى هو انقلاب عسكرى ضد الرئيس . وأضاف عبد السلام، أن التيار الإسلامى يرفض أى انقلاب على نظام الرئيس مرسى كما ان خروج الملايين من المصريين فى كافة الميادين لتأييد الرئيس محمد مرسى هو أكبر دليل على رغبة الشارع فى عودة الرئيس المعزول من قبل المؤسسة العسكرية .