تهديدات بإعلان الثورة الإسلامية.. ومواجهة قوات الجيش في الشوارع.. والاعتصام فى الميادين..
كشفت قيادات بالتيار الإسلامى عن خمسة اجتماعات عقدت بين رموز الإسلاميين ووصلت إلى نتائج محددة بشأن الرد على انقلاب الجيش وسيكون من خلال إعلان الثورة الإسلامية حال حدوث الانقلاب والاعتصام بالميادين والاستعانة بمجموعات قتالية لمواجهة الثورة المضادة. وكشف جمال شحاتة، القيادى بالحرية والعدالة، أن القوى الإسلامية عقدت 5 اجتماعات خلال الساعات الماضية وخرجت بنتيجة مفادها أنها ستواجه أى سيناريو انقلابي للجيش من خلال إعلان الثورة الإسلامية والاعتصام فى الميادين والاحتشاد فى الشوارع. وقال شحاتة: "سنضحي بدمائنا فداءً للشرعية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن شباب الجماعة والتيار الإسلامي ينتظرون الفرصة للانطلاق فى كل مكان دفاعًا عن شرعية الرئيس محمد مرسى، مؤكدًا أنهم لن يرحموا أحدًا ممن ناصروا مخطط الانقلاب على التيار الإسلامي، موضحًا أن هناك تنسيقًا كاملاً بين كل التيارات الإسلامية، كما سيتم الرد أمام مقرات التيار المدني وفى كل ميادين مصر ومن خلال القوة". فيما أكد حازم خاطر، منسق حركة "صامدون" أن التيار الإسلامي لن يقبل بانقلاب الجيش وستتم مواجهته بالقوة ومن خلال الشارع، موضحًا أن التيار الإسلامى يضع أمامه كل الخيارات ولن يبقى بعيدًا عنها بل سيتم الدخول فى مواجهات واضحة وأمام الجميع دفاعًا عن المشروع الإسلامى. وأضاف خاطر أن الثورة الإسلامية هى الحل لمواجهة أى سيناريوهات انقلابية، موضحًا أن الجيش نفسه سيعلن الدخول فى مواجهة مع السيسي إذا فكر فى عمل أى انقلاب، مشيرًا إلى أن التخوف الأول يتمثل في الدخول فى معارك دموية هو التخوف الأول لدى الجيش فى وضع أى سيناريو لأنه سيكون هناك فكرة تشكيل مجموعات قتالية لمواجهة الثورة المضادة لأن العنف لابد أن يكون مواجهته بالعنف أيضًا. وقال عبد القادر عبد الفتاح، عضو شورى الجماعة الإسلامية، إن شرعية الرئيس محمد مرسي خط أحمر ولا بديل عنها، مشيرًا إلى أن الجيش لن يستطيع الانقلاب على الإرادة الشعبية التى جاءت عن طريق الصناديق وأن الشعب المصري خرج عن بكرة أبيه فى القاهرة والمحافظات لحماية هذه الشرعية وعدم المساس بها، مشيرًا إلى أن خارطة الطريق ستكون تحت إشراف الرئيس محمد مرسي بحيث يظل رئيسًا لكل السلطات حسب الدستور مع تشكيل حكومة جديدة، وذلك حسب ما يتم الاتفاق عليه. وأضاف عبد الفتاح أن القوى الإسلامية لن تسمح بأى حال المساس بشرعية الرئيس محمد مرسي وأى انقلاب عليها سيترتب عليها مخاطر كبيرة وسنظل فى جميع ميادين مصر لحماية هذه الشرعية التى جاءت عبر الإرادة الحرة للمصريين. من جانبه، قال علي فراج، القيادي بالحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إن تشكيل مجلس رئاسي مدني سيكون بمثابة انقلاب على الشرعية وعلى الإرادة المنتخبة، وستزيد من الاحتقان الموجود في الشارع المصري بكثافة وسيكون الضرر أكثر. وأضاف أن مشكلة النائب العام تم الانتهاء منها بشكل رحب به الجميع وأن جميع المشكلات الأخرى يمكن التفكير فيها، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى الشعب والشرعية بعمل استفتاء على بقاء الرئيس محمد مرسي واستكمال مدته حتى يكون هناك سند شرعي لذلك، مشيرًا إلى أن القوى الإسلامية نجحت في أن تعيد حساباتها مرة أخرى في يوم واحد فقط، وحشد الملايين المؤيدة للرئيس في كل المحافظات فاق قوى المعارضة بكثير واستطلاع القوات المسلحة سيكشف عن هذا بعد ذلك.