نظم اليوم الثلاثاء الآلاف من المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، وقفة سلمية أمام مسجد الفتح بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، للتنديد بالأحداث التي وقعت فجر أمس الاثنين أمام دار الحرس الجمهوري والتي خلفت نحو 53 قتيلا وإصابة المئات من زملائهم المعتصمين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وقال المهندس أحمد شحاتة الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالشرقية خلال كلمته أثناء التظاهرة أمام مسجد الفتح بالزقازيق، إنهم مستعدون جميعا لبذل أرواحهم حتى يحررون الوطن. ووجه سؤلا للإخوان قائلا: "هل أنتم مستعدون للشهادة وحجز مقعدكم فى الجنة" ؟ وردوا عليه قائلين: "كلنا مشروع للشهادة ونسجل من هذا المكان بالزقازيق أننا شباب وأطفال وسيدات نحب الشهادة ومستعدون لها" . وقالت الدكتورة حنان أمين أمينة لجنة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالشرقية، أنهم كنساء يتبرءون من أى رجل وأى زوج وأى ابن يتقاعس ويتخاذل عن التوجه لميدان رابعة. وتابعت قائلة لرجال الإخوان "لا تجلعوا نون النسوة حاجزا بينكم وبين الشهادة فنحن النساء مستعدون للشهادة", مضيفة "ياللى عاوزين الجهاد روحوا على رابعة ففيها سحورنا وفطارنا وعيدنا". وقالت إن ما تم أمام دار الحرس الجمهوري على يد الجيش والشرطة سيظل وصمة عار في تاريخهم لقتلهم المصلين وهم ساجدين لله تعالى, بحسب قولها, مضيفة أن هذا الاعتداء الوحشي على المصلين سيزيدهم عزيمة ولن يتنازلوا عن حقهم في الدفاع من أجل إعلاء كلمة الله. ووصفت المؤتمر الصحفي للقوات المسلحة بالغباء والكذب الواضح بمساندة الإعلام الذي يقوم بالتعتيم على المذبحة القذرة التي ارتكبوها تجاه الساجدين, على حد قولها, داعية جميع المشاركين في الوقفة السلمية بالتوجه إلى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة للمشاركة في مليونية الشهيد، وردَّد المشاركون في الوقفة السلمية الهتافات المنددة بأحداث صلاة الفجر منها "إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية".