شن الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية، هجومًا شديدًا على طرح اسم الدكتور محمد البرادعي، لرئاسة الحكومة، بعد اختياره نائبًا للرئيس المؤقت، معتبرًا أن البرادعي لا يتمتع بأي خبرة تؤهله إلى هذا المنصب إلا إذا كانت هناك أصابع خفية وراء هذا الاختيار السيئ، خاصة مع ما هو معروف للقاصي والداني، من مشاركته في تدمير العراق وخرابها، فضلًا عن سعيه لتدمير الدولة الإيرانية لولا يقظة الشعب الإيراني.\ وقال سلامة في بيان له اليوم الأحد "مصر ليست حقل تجارب للشعب المصري"، مشيرًا إلى أن البلاد تأمل فيمن يرشح لرئاسة الجمهورية أو الوزارة أن يكون صاحب سابقة أعمال مدونة للشعب المصري، وأضاف متسائلا "من أين نزلت هذه البركات السريعة للبرادعي من نائب لرئيس الجمهورية والتفاوض معه كما يقول لرئاسة الوزارة؟". واعتبر أن "الأماني التي كان ينتظرها البرادعي حققها له الرئيس المؤقت بل وتعداها بعد ساعات من اختياره لنائب الرئيس والتشاور معه لرئاسة الوزراء"، مطالبًا المستشار منصور "أن يبين للشعب السر في اختياره للبرادعي بالذات من أكثر من عشرين مواطنًا كانوا يتسابقون إلى كرسي الرئاسة، وما هي سابقة ما قدمه البرادعي الذي غاب أكثر من ثلاثين عامًا بالولايات المتحدةالأمريكية وما هي خبرته التي استفاد منها بتجربته هناك". وتابع "اللهم إلا أنه كما يعلم الداني و القاصي كان سببًا رئيسيًا في الخراب الذي دمر العراق الشقيق كما أنه كان بصدد تدمير الدولة الإيرانية لولا يقظة الشعب الإيراني". وأضاف "كنت أتمنى من السيد المستشار منصور قبل اختياره نائبًا له أو رئيسًا للوزراء أن تكون تزكيته لأعمال شاهدتها مصر وشهدها شعب مصر، لا لمن أقام أكثر من نصف عمره في تدبير الخراب لبعض الدول الشقيقة"، متسائلًا "هل عقمت أرحام أمهات مصر أن تلدن خيرًا من البرادعي؟!". كما استنكر سلامة ما جرى من إغلاق للقنوات الإسلامية وإباحة غيرها من القنوات وما يمارس الآن ضد بعض المصريين المنسوبين للتيار الإسلامي، مؤكدًا أن مصر لجميع أبنائها ولا يجب أن تكون هناك تفرقة على أساس الانتماءات.