قالت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر عسكرية قولها إن خارطة الطريق من الجيش ستنفذ إذا لم يتفق الرئيس مرسي والمعارضة. كانت القوات المسلحة قالت إنها "تمهل الجميع 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن أو أنها ستعلن عن خارطة مستقبل". وأضافت المصادر أن "مسودة خارطة الطريق للجيش المصري ستعلق العمل بالدستور وتحل مجلس الشورى.. وستتضمن الحكم من خلال مجلس انتقالي إلى حين تغيير الدستور". وتابعت إن "المسودة تتضمن تغيير الدستور خلال أشهر وتعقبه انتخابات رئاسية". وقالت إن "تطبيق خارطة الطريق يتوقف على موافقة جبهة الانقاذ المعارضة وقوى أخرى بعد انتهاء المهلة".