قال حزب الحرية والعدالة، أن ما شهدته محافظة الشرقية أمس، استكمال لسلسة الاعتداءات المؤسفة التي يقوم بها عدد من بلطجية الحزب الوطني المنحل تحت رعاية أعضاء من حركة تمرد وميليشيات جبهة الإنقاذ في محافظات مصر المختلفة -على حد قوله-. وتابع الحسب في بيان نُشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "قام هؤلاء البلطجية بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش خلال اقتحامهم لمقر جماعة الإخوان المسلمين بالزقازيق مما أسفر عن استشهاد حسام شوقي الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة وعضو حزب الحرية والعدالة وإصابة العشرات بطلقات نارية وخرطوش". وأضاف البيان، "وإذ يحمل حزب الحرية والعدالة المسئولية الكاملة لكل من حرض علي العنف من قادة جبهة الإنقاذ وحركة تمرد كما يتحملها شخصياً كلاً من الدكتور محمد البرادعي والأستاذ حمدين صباحي الذين طالبا أنصارهم بقبول التحالف مع قادة الحزب الوطني المنحل الملطخة أيديهم بدماء الشهداء، يؤكد الحزب أن دماء شبابه الطاهرة التي تسيل في سبيل الله والوطن ومن أجل الحفاظ علي الشرعية ستكون لعنة علي كل الظالمين والمعتدين، وأن الحزب لا يملك أغلي من هذه الدماء الطاهرة ولن يفرط في حق شهداء الوطن وشهداء الشرعية". وطالب حزب الحرية والعدالة الأجهزة الأمنية بسرعة القبض علي المجرمين وتقديمهم للعدالة الناجزة، محذراً من استمرار هذه الأوضاع المشينة التي تنذر بعواقب وخيمة تجر البلاد إلي دوامة من العنف والفوضى. وأكد الحزب أنه أحرص ما يكون علي استقرار الوطن وحقن دماء المصريين، ويري أن تطهير مصر من البلطجية والتصدي للمخربين هو السبيل الوحيد لحماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره، وأنه سيبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق ذلك. وأهاب حزب الحرية والعدالة بكل الشرفاء والعقلاء من كافة القوي الوطنية والأحزاب السياسية إلي التصدي لمثل هذه الأفعال الإجرامية والوقوف صفا واحدة في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد سفينة الوطن ووصولها إلي بر الأمان.