شاهين: مشروع النهضة "شيطانى" يقوم على الطائفية عبد الغفار: يجب توحيد الصف ومواجهة المخربين المنسى : لا تسمحوا للمخربين بالاندساس بينكم مطر: المنابر تستخدم لإظهار الحق لا للدعاية خطاب: يطالب القوى السياسية بنبذ العنف قبيل ساعات من تظاهرات 30 يونيه، المطالبة برحيل النظام والداعية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حذر عدد من خطباء المساجد أمس الجمعة من محاولات جر البلاد للعنف و إحداث الفوضى بالبلاد، مطالبين بضرورة نبذ العنف ووحدة الصف بين جميع المصريين ومنع السفهاء الذين يصطنعون الأحداث ويتركون الشباب يتقاتلون وهم على الشاشات يفتعلون الأحداث والفتن. من جهته وصف مظهر شاهين، إمام وخطيب جامع عمر مكرم مشروع النهضة ب"المشروع الشيطاني" ولا يمكن أن يكون مشروعًا إسلاميًا، بل إنه يقوم على الطائفية وإشعال الحرب الأهلية. وقال شاهين، خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر مكرم: "إن المشروع الإسلامى من أهم أسسه المشاركة، مشيرًا إلى أن أحد الصحابة حين أشار على عمر بن الخطاب بتعلية قصره رد عمر قائلا: "قم بتعليته بالعدل"، كما أن الرسول لم يضع على بيته حراسًا كما يفعل الرئيس محمد مرسي. وانتقد شاهين، تهديدات أنصار جماعة الإخوان للمعارضة بأنه سيتم سحقها و"قطف رءوسها" وفقًا لخطبة الحجاج الشهيرة، مؤكدًا أن الإخوان ليسوا الحجاج كما أن الشعب المصرى ليس كشعب العراق متسائلاً: إذا كان الإخوان يدعون بأن مشروعهم إسلامي، فلماذا لا يتأسون بقائد المشروع الإسلامى الرسول صلى الله عليه وسلم الذى قال: "كل المسلم على المسلم حرام"، مؤكدًا أن المتظاهرين سيقابلون عنف الإخوان بالسلمية. واستنكر شاهين، ما يردده الإخوان من تكفير المعارضة وزعمهم بأنها تحارب الشرعية، مؤكدًا أن المعارضة حين تندد بسوء إدارة البلاد فهذا ليس كفرًا. وقال خطيب عمر مكرم، إن الرسول والصحابة كانوا يتقبلون المعارضة ويتعاملون معها بالحكمة والحنكة، مستدلاً على ذلك بأن عمر تقبل قول امرأة: "اتق الله يا عمر"، عندما أمر بتخفيف المهور فلم يكفرها، بل قال: أخطأ عمر وأصابت امرأة. وأدان شاهين، بشدة أحداث العنف ضد الشيعة فى قرية أبو النمرس، مؤكدًا أن المصريين حين قاموا بثورة 25 يناير كانوا على قلب رجل واحد دون التمييز بين مسلم ومسيحى أو سنى وشيعي، متهمًا نظام الإخوان بإشعال نار الفتنة بين الشعب المصرى لمصالحهم الخاصة. وطالب شاهين، الجيش بحماية المتظاهرين مؤكدًا أن الشعب يجب أن يكون يدًا واحدة ضد النظام الفاسد وأن المتظاهرين سيحمون الجيش والجيش سيحمى المتظاهرين. من جانبه دعا الشيخ حسام خطاب، إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية، جميع القوى السياسية إلى نبذ العنف وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة العامة والخاصة وعدم الانسياق وراء الشائعات التى تؤدى إلى تدمير البلاد. وناشد خطيب مسجد النور خلال خطبة الجمعة، جموع المصريين، التظاهر السلمى وعدم استخدام العنف فى التظاهرات الذى قد يؤدى إلى هلاك الوطن والمواطنين، منددًا بميعاد تظاهرات الإخوان بالتزامن مع تظاهرات المعارضة، واصفًا إياها بأنها يمكن أن تؤدى إلى الهلاك حتى لو بعد مسافة بينهما لأن ذلك قد يؤدى إلى إيقاع الدماء، مشددًا على أهمية الحفاظ على دماء المصريين؛ لأنه حرمة ولابد من الحفاظ على أرواحنا. وفى دعا دكتور محمد المنسى إمام وخطيب مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، جميع الشعب المصرى إلى سلمية التظاهرات وعدم الاحتكاك بعضنا ببعض لنبذ العنف فيما بينا . كما أكد أن تكون التظاهرات سلمية وعدم استخدام أى أساليب غير مشروعة أثناء تلك التظاهرات، وعدم السماح لقلة منسدة الاندساس بين المتظاهرين من أجل التخريب وإثارة الشغب والعنف . وفى مسجد الاستقامة دعا الشيخ مجدى عبد الغفار، إمام وخطيب المسجد بالجيزة، حكماء مصر للنزول إلى الميادين ليمنعوا حالة احتقان الدماء بين الشعب المصرى، والدعوة فيما بينهم إلى وحدة الصف ويمنعوا السفهاء الذين يصنعون الأحداث ويتركون الشباب يتقاتلون وهم على الشاشات يفتعلون الأحداث والفتن. ونادى الشيخ، شباب مصر إلى أن يخرجوا من بئر الجماعات إلى بئر الإسلام ومن خلاص الجماعات الحزبية إلى الساحات المصرية، وأن يحلوا القضية المصرية وأن يقف شباب مصر وكل فصائلها يدًا بيد ليمنعوا سيل الدماء على الأراضى المصرية وأن يقفوا سويًا فى مواجهة الأعداء. فى المقابل دعا الشيخ إيهاب مطر إمام وخطيب مسجد الخازندارة بشبرا، إلى ضرورة وقف التخريب فى البلاد والعمل للنهضة بالبلاد، التى لن تتم إلا بالدعوة إلى الله والإسلام الحقيقى والتماسك وعدم الفرقة . كما أكد أن المنبر أجلّ وأعظم من أن يعتلى للدفاع عن أحد، إنما هو لإظهار الحقيقة للشعب وتوعيته . واختتم خطبته بتأكيده على أن الشعب يجب أن يكون مستعدًا لشهر رمضان الكريم أعظم شهور العام .