دعا عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، كلاً من الدكتور البرادعى و حمدين صباحي والفريق أحمد شفيق، لمن داخل مصر أو عبر الستالايت لمن خارجها، إلى المناظرة العلنية الملتزمة بحدود الاحترام والطليقة من كل قيد آخر، على أى فضائية يختارونها، ولتكن السى بى سى إن قبلت، وأمام أى جمهور يرغبون فى حضوره أو بدون جمهور، غدًا السبت مساءً إن شاء الله ، حول الأحداث الجارية، دون أي شروط من أى نوع، وألا يترتب على قبولهم إجراء المناظرة، أى وقف أو تأجيل لفعاليتهم التى سبق وأن قرروها بمواقيتها، من تظاهرات أو اعتصامات أو غيرها، وصولاً إلى إسقاط الحكم على نحو ما رددوه فى أكثر من مناسبة . وقال سلطان، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لقد انتجت المواجهة الوحيدة بينى وبين أحدهم، الفريق شفيق تحديدًا، فى موضوع أرض الطيارين التى باعها لجمال وعلاء مبارك ب 75 قرشًا، أن صدر قرار قاضى التحقيق مصدقًا لكلامى ومحيلا إياه إلى محكمة الجنايات فهرب خارج البلاد، كما صدر حكم محكمة الجنح المستأنفة النهائى البات غير القابل للطعن، الأسبوع الماضى ، ببطلان وكذب اتهامه لى بأننى أمن دولة لعجزه عن إثبات حرف واحد مما يدعيه وعوقب بالغرامة وحكم لى بالتعويض عليه. وأضاف سلطان: "إن المناظرة هنا ليست استعراضًا لعضلات أو حناجر وأصوات، ولكنها حق للرأى العام المصرى فى معرفة كافة ما يدور من معلومات وأفكار وآراء ومواقف سابقة وحالية لرموز معروفة، تطرح نفسها للقيادة وحل المشكلات بعد إسقاط المؤسسات، ومن ثم فإنهم ليسوا فى حل من رفض الظهور علنا أمام المواطنين فى مناظرة علنية، لشرح مواقفهم والدفاع عنها طالما التزم الجميع حدود الأدب والأخلاق والاحترام المتبادل. وأضاف: "أن ما دعانى لضم شفيق إلى البرادعى وحمدين، هو ما صرح به كلاهما من ضرورة شطب كلمة فلول من القاموس السياسى، فضلاً عما تردد مؤخرًا من رؤيتهما، بصحبة فتحى سرور وزكريا عزمى، وهم يغادرون جميعًا إحدى الڤيلات بقرية أحمد عرابى بطريق الإسماعيلية، مساء الإثنين الماضى، وبالتالى فإن ضم شخص شفيق إليهما، هو من قبيل رفع الحرج عنهما فى طلب ذلك، باعتبار أن الثلاثة قرارهم جماعى، و لما بينهم وبين غيرهم من الثوار الجدد من ترتيب وتنسيق على قدم وساق ..