صرح محمود سلطان رئيس التحرير التنفيذي للمصريون أن القنوات الإعلامية أصبحت بوقا لتصفية الحسابات بين السياسيين والمرشحين وما حدث في المناظرة الأخيرة بين دكتور أبو الفتوح والسيد عمرو موسى دليل على ذلك ، كاشفًا أن المناظرة كانت تستهدف تصفية المرشحين الأوفر حظا تمهيدا لادخال مرشح آخر يقوم بعملية خصم من رصيد كلا المرشحين وبالتالي تتفتت الأصوات بينهما ولهذا بعد المناظرة ارتفعت جماهيرية حمدين صباحي بشكل غير متوقع . وقال سلطان في حوار خاص لقناة الناس أن فزاعة الإسلاميين ما زالت مستمرة حتى بعد الثورة وبنفس الزخم وبنفس الطريقة التي كان يستخدمها مبارك ، مضيفا أن هناك نوع من التصريحات الفجة والصريحة من الإعلام الموجه لإسقاط نتيجة الانتخابات لو جاءت في كفة المرسي ومنذ أيام دعت لميس الحديدي على الهواء مباشرة أن يستولى المجلس العسكري على السلطة في حالة فوز المرسي في الانتخابات الرئاسية. وأكد سلطان أن جماعة الإخوان المسلمين كانوا شركاء في الثورة وحموا الثوار في موقعة الجمل ورغم ذلك يحاول الرافضين لوجودهم في الساحة السياسية أن يقصوهم من الثورة . وحول تبعية بعض القنوات الإعلامية لشفيق رأى سلطان أن هؤلاء هم المتحولون المتلونون وهم من يغيرون جلودهم وهاجموا الإخوان في البرلمان وهم من هرعوا وراء شفيق لأن له نفوذ . وانتقد سلطان موقف حمدين صباحي وأبو الفتوح ورفضهم لنتائج الانتخابات في الجولة الأولى وخروجهم في مظاهرات ودعوتهم لإلغاء الانتخابات وتشكيل مجلس رئاسي مشيرا أننا أمام ديكتاتورية وعدم احترام للقانون ولا لصناديق الانتخابات . وأكد سلطان أن الإخوان ليسوا وحشا سياسيا ولا غولا جاء ليلتهم الجميع ودعا الناخبين أن ينتخبوا من يروه الأصلح لمصر .