اتحاد القوى الصوفية يعقد مؤتمرًا للمصالحة وتوحيد الرؤى ضد الجماعة يسعى عدد من المنتمين للتيار الصوفي فى مصر لتوحيد القوى الثورية ضد الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين والحصول على دور فى رسم الخريطة السياسية لما بعد 30 يونيه، حيث دعا اتحاد القوى الصوفية لعقد مؤتمر صحفى، اليوم الخميس، للمصالحة الوطنية وتوحيد الرؤى بين كل أطياف البلاد والحشد ضد جماعة الإخوان خلال فعاليات 30 يونيه. واعتبر الدكتور عبد الله على، أن مؤسسة الرئاسة تقاعست عن السعى لعقد مؤتمر حقيقى للمصالحة الوطنية قائلا: "فهى لا تدعو لمؤتمراتها سوى جبهة الإنقاذ والأحزاب المؤيدة للدكتور مرسى ولا تدعو التيارات الحقيقية الممثلة للشعب المصرى"، متهمًا مؤسسة الرئاسة وجبهة الإنقاذ كليهما بالعمالة لأمريكا. وأضاف حلمى أنهم دعوا كل التيارات السياسية وتجمع آل البيت الشريف وكذلك بعض القوى السلفية، كما دعوا حزب الحرية والعدالة وممثلين للشيعة فى مصر مثل محمد الدرينى وبهاء أنور والشيخ محمود عاشور، كما دعوا بعض مشايخ الطرق الصوفية مثل حزب مصر الصوفى وحزب العمل الاشتراكى وحزب الغد وعدد من الأحزاب المدنية، فضلاً عن بعض رجال الدين المسيحى ودكتور جمال زهران ورئيس نقابة المعاشات. وأوضح حلمى أنهم سيناقشون خلال المؤتمر الوضع بعد رحيل الدكتور مرسى لتوحيد الرؤية على سيناريو واحد، كاشفًا عن تخوفه، مما سيحدث خلال المؤتمر متوقعًا حدوث صدام فى وجهات النظر حيث ستنعكس حالة البلاد المتوترة خلاله، مضيفًا أنه من المتوقع الخروج بمبادرة يتم الإعلان عنها فى نهايته. وفى السياق ذاته، طالب عصام محيي، أمين عام حزب التحرير المصرى الصوفى كل القوى والتيارات السياسية بالتوحد تحت كلمة واحدة تصب فى مصلحة الشعب المصرى بالأساس، وقال إن الشعب فقد الثقة فى أغلبية السياسيين ولذلك وجب على الجميع وأولهم هم الصمت قليلاً حتى يقول الشعب كلمته خلال 30 يونيه حيث سينزل رافضًا للدكتور مرسى ونظام الإخوان المسلمين، على حد قوله. و أضاف محيي أن كل القوى والتيارات الثورية لديها نفس المطلب متوقعًا أن يتفق الجميع على نفس خريطة الطريق لما بعد 30 يونيه. وشدد محيي على أن الصوفيين فى مصر سيفاجئون الشعب المصرى خلال أحداث 30 يونيه حيث تجرى الاستعدادات على قدم وساق، فقد تم تجهيز 16 خيمة وباقٍ الإعداد لعدد آخر من الخيم، وستعمل كل القيادات والمشايخ الصوفية على خدمة المتظاهرين بالميدان.