سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصوفية تسعى للتنسيق مع "الإنقاذ" والكنائس لإسقاط "مرسي" زايد: نزول الإخوان لن يرهب المعارضة.. حلمي: على الرئيس أن يتنحى حقنًا للدماء.. محيي: نتعاون مع "تمرد" لجمع 15 مليون توقيع
أعلنت الطرق الصوفية، سعيها للتنسيق مع جميع الائتلافات الثورية والسياسية، وعلى رأسها جبهة الانقاذ الوطنى للحشد في تظاهرات 30 يونيه القادم للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة. وقال إبراهيم زايد، منسق ائتلاف الطرق الصوفية، إن الائتلاف سيدعو إلى مسيرة حاشدة لم يتم تحديد مكان انطلاقها، حيث من الممكن أن تتجه من مسجد الحسين إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة. وأوضح زايد أن الائتلاف قام بالتنسيق مع اتحاد ماسبيرو واتحاد الكنائس، مشيرًا إلى أن إعلان الإخوان عن الحشد في تظاهرات 30 يونيه للاحتفال بمرور عام على تولي الرئيس لن يرهب المعارضة المصرية، مشددًا على أن القوى الثورية استوعبت الدرس ولن تسمح بأى اعتداءات عليها، كما حدث سابقًا في موقعة الاتحادية واعتداء الإخوان على المتظاهرين السلميين، مشيرًا إلى أن الأمر إذا استدعى استخدام القوة للدفاع عن أنفسهم سيفعلون. وقال عبد الله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وآل البيت، إن الاتحاد سيشارك في مظاهرات إسقاط الرئيس، مشيرًا إلى أنه بعد حكم المحكمة الدستورية ببطلان مجلس الشورى والجمعية التأسيسية التى وضعت الدستور أصبح الشعب على يقين بأن كل مؤسسات الدولة مطعون فى شرعيتها. وطالب حلمى الرئيس محمد مرسي بأن يحقن دماء المصريين ويعلن التنحى قبل 30 يونيه، حفاظًا على مصالح الشعب المصري على أن يتم تشكيل مجلس رئاسي مدنى يتكون من كل الأطياف السياسية ومنها الصوفية التى يتم تهميشها بأسلوب متعمد من جماعة الإخوان المسلمين على أن يتولى المجلس الرئاسى الحكم لمدة 6 شهور إلى حين وضع دستور للبلاد، وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وقال عصام محيي، الأمين العام لحزب التحرير المصري، إن الحزب سيعقد عدة لقاءات مع تكتل القوى الثورية الذي يضم معظم الائتلافات الثورية والسياسية، وذلك للتنسيق ووضع السيناريوهات المتوقعة لمظاهرات 30 يونيه، وكيفية التعامل معها، مشيرًا إلى أن الصوفية تتعاون مع حركة تمرد لجمع 15 مليون توقيع للمطالبة بتنحي الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد فشل هذا النظام فى إدارة شئون البلاد، وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية، وهو الأمر الذي يهدد مصر بالخطر.