قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية: فات أوان الحوارات مع مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين، ولا حل الآن سوى تحديد موعد للانتخابات الرئاسية المبكرة، مؤكدا أنه اعتذر عن حضور دعوة الرئاسة لحضور خطاب هام للرئيس محمد مرسي يوم الأربعاء المقبل. وأعرب السادات، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" عن مخاوفه من إطلاق صواريخ من قبل حماس لإلهاء الجيش، فضلاً عن محاولات لإشعال الفتن الطائفية بين الشيعة والسنة مثلما حدث بمركز النمرس بالهرم، أو بين الأقباط لإلهاء الشعب قبل يوم 30 يونيه. وتوقع "السادات" أن يعلن الرئيس محمد مرسي خلال الخطاب إجراء تغيير وزاري، أو تشكيل لجنة للتعديلات الدستورية، مستبعدًا أن تضحي جماعة الإخوان بالرئيس مرسي، خاصة أنها لا تسيطر على الحكومة، قائلا: "لن يخرجوا من المولد بلا حمص"، وطالب "السادات" بمنع كافة المتهمين فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون من السفر للخارج. وأكد السادات أن الجميع يشعر لأول مرة بأننا أصبحنا بلا أمل، لافتا إلى أن الأمريكيين منزعجين من الأوضاع الحالية، ومرسى ليس أعز على أمريكا من حسني مبارك. مشددا على أن المواطن المصري إرادته في يده وهو صانع القرار وليس الأمريكان. ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو حمزاوي، القيادي بجبهة الإنقاذ، أنه لن يتم التخلي عن مبدأ الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى أنهم رفضوا حضور المؤتمر الرئاسى المزمع انعقاده بعد توجيه الدعوة لهم.