أعلنت عدة طرق وقوى صوفية عن بدء الحشد ل5 ملايين صوفي من أجل الاعتصام بميدان التحرير ومعظم ميادين مصر بداية من الأحد المقبل 23 يونيه، للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدة أنها أنهت كل الترتيبات مع القوى الثورية من أماكن التجمع والتظاهرات لحين رحيل النظام. وقال إبراهيم زايد، منسق ائتلاف الطرق الصوفية: "إن فعاليات ثورة الغضب المصرية للإطاحة بنظام مرسى وجماعته من الحكم والتواجد في الحياة السياسية ستبدأ من الأحد 23 يونيه ولن تنتهي إلا بالإطاحة بمرسى وتنظيمه الإخواني، مشيرًا إلى أن الصوفية تقوم حاليًا بالتنسيق مع كل القوى الفاعلة والمؤثرة على أرض الواقع من كل أبناء الشعب المصري مسلمين ومسيحيين وكل القوى الثورية للاتفاق على أماكن التجمع والنقل والتجهيز للمعيشة تمهيدًا للاعتصام. وأكد زايد أن الرئيس محمد مرسي فقط شرعيته، والمطلب الوحيد سيكون رحيله بعد المشاكل الكثيرة التي وقع فيها الوطن في فترة حكمه وفشله في إدارة شئون البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتركيزه فقط على تمكين جماعته من مفاصل الدولة ومؤسساتها بالإضافة إلى فشله في السياسية الخارجية لمصر وتوتر العلاقات بين مصر والدول العربية الأخرى بسبب سوء إدارته للدولة موضحًا أن الشعب المصري هو الذي بيده القرار وسيسقطه كما أسقط من قبله المخلوع مبارك. وقال عبد الله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت: "إن الاتحاد سيعتصم في ميدان التحرير بداية من الأحد المقبل 23 يونيه المقبل استعدادًا للتظاهرات التي ستنطلق يوم 30 يونيه للمطالبة بعزل الرئيس محمد مرسي مشيرًا إلى أن الاتحاد سيدافع عن نفسه أثناء الاعتصام بالميدان ضد أي محولات للاعتداء من جانب الإخوان المسلمين، مؤكدًا أنهم مصرون على إسقاط هذا النظام الإخواني الذي يعمل جاهدًا لتدمير الدولة المصرية، على حد قوله. وأوضح حلمي أن يوم 30 يونيه سيشهد مشاركة كبيرة من جانب الطرق وائتلافاتها وستصل أعداد المشاركين لأكثر 5 ملايين لافتًا إلى أبرز المشاركين الطريقة العزمية والشبراوية بعد أن فاض بها الكيل من هذا النظام الذي سيطر على كل مفاصل الدولة ويعمل على تخريب عقول المصريين بعد استحواذهم على وزارات التربية والتعليم والثقافة والأوقاف، وهذا الأمر كافٍ لعزلهم عن الحكم.