هددت الطرق الصوفية بالتنسيق مع باقى القوى السياسية والثورية، بالنزول إلى الميادين والشوارع للمطالبة باجراء إنتخابات رئاسية مبكرة، وفي حال عدم الاستجابة ستتم المطالبة بإسقاط النظام الحالي، وذلك في حالة فشل التعديل الوزارى الأخير. وقال عبد الله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت، إن التعديل الوزارى الأخير يكرس لسيطرة الإخوان المسلمين على الدولة المصرية، وفي حال فشل هؤلاء الوزراء سيتم الحشد لتظاهرة غضب جديده لإسقاط الرئيس وجماعتة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة الإنقاذ البلاد من المعاناة الشديدة من سوء الإدارة وعدم القدرة على اتخاذ القرار. وأضاف إبراهيم زايد منسق ائتلاف الطرق الصوفية، أن التعديل الإخوانى يعد بمثابة فرصة أخيرة للنظام الحالى وفى حالة عدم إنقاذ البلاد من الأزمات الحالية ستنسق القوى والائتلافات الثورية مع مختلف القوى السياسية الأخرى المعارضة لهذا النظام؛ للمطالبة بالنزول والاعتصام فى الميادين للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف عصام محيى الأمين العام لحزب التحرير المصرى، أن هذا النظام أثبت فشله الذريع فى إدارة شئون البلاد من خلال تحديه لمطالب الشعب المصرى والقوى السياسية عمومًا بإقالة هذه الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى لإدارة هذه المرحلة على أن تشرف على الانتخابات البرلمانية القادمة حتى لا يكون هناك تحيز من جانب الحكومة لأى فصيل بعينه.