قال الشيخ محمد أبو حازم، رئيس مجلس إدارة أنصار السنة بأسيوط، إن جماعة أنصار السنة المحمدية بأسيوط تتابع بكثير من القلق تطورات الأحداث على الساحة السياسية، وما وصلت إليه الأمور من تصعيد غير مسبوق خاصة من بعض القوى والحركات غير المدركة أو غير المهتمة بتداعيات هذا التصعيد، وما يمكن أن تؤول إليه تصريحاتهم غير المسئولة من أعمال عنف وتخريب. وتابع أبو حازم في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: "نقول لهؤلاء المتآمرين على استقرار البلاد الذين لا هم لهم سوى تحقيق مآربهم وغاياتهم السوداء, عودوا إلى رشدكم قبل مرحلة اللا عودة, مؤكدًا أن شباب التيارات الإسلامية لن يقبلوا بالجلوس في مقاعد المتفرجين ولن يكتفوا بمجرد متابعة التطورات عن بعد ولن يصبروا كثيراً أمام استفزازاتكم وأعمالكم العدوانية و يعلمون جيدًا أن الشرع والقانون يكفلان لهم حق الدفاع عن النفس والعرض والممتلكات ولن يكونوا حينها في عداد المتجاوزين". وأضاف أبو حازم: "نهيب بتلك القوى ممن يسمون أنفسهم بالحركات المدنية أو جبهات المعارضة أن يقدموا مصلحة البلاد على طموحاتهم وأجنداتهم الشخصية وأن يفكروا بقلب الوطنية التي يتشدقون بها ولو لمرة واحدة فيما يمكن أن يؤدي إليه الوضع الملتهب والمتفاقم من نتائج لا يعلم عواقبها إلا الله عز وجل" .
وأوضح أبو حازم : "نخص بالذكر والتحذير جبهات التخريب والتشريد التي تغدق الأموال على البلاطجة والمخربين كي يعيثوا في البلاد وبين العباد فسادًا"، مضيفًا: "نقول لهم سوف تنفقون الأموال وسيندحر باطلكم وسيولي بلاطجتكم الأدبار أمام جموع الحق والصلاح من أبناء الوطن الشرفاء إسلاميين أو غير إسلاميين وعلى الباغي ستدور الدوائر بإذن الله تعالى".