دعا عدد من الأحزاب والحركات الإسلامية، القوى الثورية إلى حوار وطني عاجل؛ لمناقشة المخاطر التى ستواجه مصر بالدعوة إلى مليونية 30 يونيه المقبل، بالإضافة إلى النقاش حول قضايا الأمن الوطنى وأهمها قضية مياه نهر النيل. وقال على حافظ الملقب ب"شاعر الثورة"، إن مَن ينوى أو يدعو للنزول يوم 30 يونيه المقبل، يسعى لإلغاء الديمقراطية والشرعية والانتخابات، كما أنه يدخل البلاد فى طريق العنف والعنف المضاد، ومن الممكن أن يصل بمصر إلى حرب أهلية، مطالبًا جميع القوى الثورية وكل من ينتمى لثورة يناير بتجنب العنف والتزام السلمية. وأهاب شباب الأحزاب الإسلامية فى بيان لهم خلال المؤتمر الذى عقد اليوم الثلاثاء بمقر حزب البناء والتنمية، تحت عنوان "لا للعنف معًا من أجل مصر"، بجميع أطياف الشعب الذى شارك فى ثورة يناير المجيدة، عدم الانجراف إلى موجة من العنف يراق خلالها المزيد من الدماء. وقال البيان: ثورة يناير تؤمن بحرية الرأى والتعبير السلمى، كما أننا ضد أى دعوة بشأن أى أعمال عنف، لذلك ندعو جميع الهيئات المنوطة بالدفاع عن الوطن. ووصف البيان الدعوة للتظاهر يوم 30 يونيه بالدعوات غير المسئولة التى تدعو إلى انتهاج منهج غير سلمى، مؤكدًا أن الخروج عن الشرعية يهدد البلاد ويقودها إلى فوضى عارمة تهدد حياة المواطنين. ودعا شباب الأحزاب جميع القوى إلى الحوار والتوحد حول مواجهة المخاطر التى تهدد أمن مصر وأهمها قضية مياه نهر النيل، كما أعلنوا موافقتهم عن أى مبادرة تدعو إلى لم الشمل وأولها مبادرة حزب الوسط. يذكر أن عددًا من الأحزاب والحركات الإسلامية وقع على البيان منها "حزب الفضيلة، حزب الحرية والعدالة، وحركة ثورة شعب، حركه ثوار من أجل مصر، حركة شباب الدعاة، حزب الوسط، حزب بناء والتنمية، حركة ثوار بلا تيار، حركة أحرار 6 إبريل، حركة ثورة شعب، ثوار حركة 18".