قال الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى، إن الاكتفاء بيانات الإدانة لما يحدث فى سوريا هو انتقاص من دور الأمة فى نصرة الشعب السورى. وتلا حسان، بيان موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية الذى يحدد الخطوات الواجب اتخاذها على أرض الواقع ، وذلك خلال مؤتمر موقف علماء الأمة تجاه سوريا. وقال: أولاً وجوب الجهاد لنصرة أخواننا فى سوريا بالنفس والمال والسلاح وكل أنواع الجهاد، ثانيًا اعتبار أن ما يجرى فى أرض الشام من حزب الله وإيرانوروسيا والصين وغيرهم من المعاونين لبشار بأنه إعلان حرب على الإسلام والمسلمين، ثالثًا ترك الفرقة بين المسلمين عامة والثوار السوريين خاصة وتغليب المصلحة العام عن الخاصة . وأضاف: رابعًا مطالبة العلماء حكومات الدول العربية والمنظمات الإسلامية وجامعة الدول العربية بالوقوف موقف حازم ضد النظام السورى وتقديم الدعمين المادى والمعنوى للشعب السورى والوقوف موقفا حازما ضد روسيا والصين، خامسًا: الدعوة لمقاطعة النظام السورى على المستوى السياسى والدبلوماسى والاقتصادى مؤكدين أهمية تحرك الشعوب العربية لمقاطعة كافة منتجات وشركات ومصانع تلك البلدان خاصة إيران . سادسًا: دعوة المثقفين والأدباء والإعلاميين لنشر حقيقة ما يجرى فى سوريا من قتل وذبح وانتهاك للحرمات، سابعًا: تذكير أفراد الجيش السورى بحرمة دماء الشعب السورى وتذكير مجلس الأمن والأمم المتحدة بمسئوليتها وإدانة ما يجرى فى سوريا. ثامنًا: استنكار تصنيف واتهام بعض الفصائل الثورية بالإرهاب، عاشرًا: إغاثة السوريين من خلال منظمات العمل الخيرى، وأخيرًا تشكيل لجنة من العلماء المشاركين فى المؤتمر للنظر فى تنفيذ توصيات المؤتمر .