استنكر شباب الوفد بأسيوط في بيان لهم فض اعتصام المعلمين المعتصمين أمام محافظة أسيوط بالقوة، وكذلك الاعتداء مراسلي جريدتي "الوطن والفجر"، وعبر شباب الوفد عن غضبهم الشديد من التعامل بالقوة مع أصحاب المطالب المشروعة. وأكد محمود معوض نفادى، القيادي بشباب الوفد، تضامن شباب الحزب مع مطالب المعلمين المشروعة والعادلة، وحقهم في حياة كريمة، لافتًا إلى أن التعامل الأمني مع هذه المطالب رجوع إلى عصر التكبيل والتنكيل واستخدام السلطة لتكميم أفواه أصحاب الحقوق والأقلام الحرة. وطالب إسلام سعد خشبة، عضو الحزب، اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط بالإفراج فورًا عن المعلمين المعتقلين، مؤكدًا أنهم ليسوا مجرمين بل هم أصحاب مظالم مشروعة، متسائلاً: "هل استبدلنا رجال الحزب الوطني برجال الإخوان"، مشددًا على أن الثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها وأهمها الكرامة الإنسانية. كما أعلن صحفيو ومراسلو أسيوط وقوفهم صفًا واحدًا في مواجهة هجمة جماعة الإخوان المسلمين وحزبهم "الحرية والعدالة" والجهاز التنفيذي ضد حرية الصحافة وحق التظاهر السلمي وقمع المتظاهرين على غرار الحزب الوطني المنحل. واستنكر الصحفيون اعتداء الإخوان على الصحفيين الذين كانوا يقومون بتغطية اعتصام المعلمين المساعدين أمام ديوان عام محافظة أسيوط. وتقدم كل من الزملاء دعاء أبو النصر مراسلة الفجر، ومحمود مالك ببلاغ إلى قسم ثان أسيوط حيث سارع أعضاء جماعة الإخوان ببلاغ كيدي ضد الزميل محمود العسيري مراسل الجمهورية وأحمد سعد زغلول مقرر اللجنة الإعلامية بحزب الوفد وإيهاب عمر مراسل جريدة روز اليوسف رغم تواجدهم أثناء الواقعة مع سكرتير عام المحافظة داخل مكتبه. وأعلن صحفيو أسيوط سيرهم في مخاطبة المنظمات والهيئات الحقوقية والنقابية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه الهجمة مؤكدين مقاطعتهم لكل الأخبار التي يصدرها محافظ أسيوط عضو مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين حتى 30 يونيو الجاري.