قام أمن أسيوط، بعد عصر اليوم الأربعاء، بسحل خمسة مدرسين مؤقتين من المعتصمين أمام ديوان عام المحافظة، بعد منعهم أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين من العبور بسيارته من شارع المحافظة، أثناء قطع العشرات منهم الطريق، فيما تم الاعتداء علي صحفيين ب"الفجر" و"الوطن" أثناء تغطيتهما الواقعة. وقال محمد مصطفي، أحد المعلمين المعتصمين أمام المحافظة، أن الدكتور وحيد القيادي بالمكتب الإداري لجماعة الإخوان، قام بالاصطدام بالمتظاهرين على طريقة الفيلم الهندي لفض الاعتصام بالقوة. وأضاف على محمد، أحد المعلمين المعتصمين أمام المحافظة، أن الموقف كان أشبه بلعبة صنعها أفراد جماعة الإخوان، والذين قادوا الأمن لسحل خمسة منا، مما جعلنا نهرب من الموقف، بسبب قيام الأمن بضربنا بطريقة عشوائية. ومن جانبها، قالت دعاء أبو النصر، مراسلة الفجر بأسيوط، أن القيادي الإخواني وحيد محمد حسن، قام بالاعتداء علي، والاستيلاء على كاميرا التصوير الخاصة ب، وضربني بيده على وجهي، وسبني بألفاظ خارجه وخادشة للحياء. فيما قال محمود مالك، مراسل جريدة الوطن بأسيوط، إن المذكور قام بالاعتداء على والاستيلاء على الهاتف الخاص بي عقب قيامي بتغطية وتصوير فض الاعتصام وسب زميلتي، وحاول الاستيلاء على البطاقة الشخصية الخاصة بي، و قال لي أنه سيحرر محضرا باعتدائي عليه. وبدوره، استنكر محمود العسيري، منسق ائتلاف شباب الصحفيين بأسيوط، وقال إن الزميلين يقومان حاليا بتحرير محضر داخل قسم شرطة ثان أسيوط، ضد القيادي بجماعة الإخوان، بسبب الاعتداء عليهما، مطالبا قيادات الإخوان بالمحافظة بتقديم اعتذارا رسميا للجماعة الصحفية بأسيوط، لما بدر من أحد أعضاء الجماعة من تصرف غير مسئول. كان المئات من المدرسين المؤقتين بأسيوط، قد قاموا اليوم بمحاصرة مبنى ديوان عام المحافظة، وذلك احتجاجا علي عدم تثبيتهم، وإحالة 5 منهم إلي النيابة بتهمة مقاومة السلطات، وإخلاء سبيلهم بكفالة قدرها 1000 جنيه، على ذمة قضية اتهامهم بتعطيل سير امتحانات الثانوية العامة، وإهانة مدير عام الشئون المالية والإدارية بمديرية التربية والتعليم، ومقاومة السلطات، أثناء تظاهرهم أمام مديرية التربية والتعليم أمس الأول.